سيدي بيبي: عمليات الهدم تعود إلى الواجهة.

في سابقة هي الأولى من نوعها بعد أحداث الثاني عشر من أكتوبر من سنة 2016 بسيدي بيبي والتي اندلعت عقب هدم بعض البنايات العشوائية والصناديق الإسمنتية بدوار درايد التابع إداريا لنفوذ جماعة سيدي بيبي، وبتعليمات مباشرة من عامل الإقليم السيد محمد ناجم أبهاي أشرفت السلطة المحلية في شخص السيد القائد أمس الثلاثاء 20 يونيو 2017 على عمليات هدم واسعة استهدفت بنايات عشوائية بعدة دواوير تابعة للجماعة وهي على التوالي: احشاش، بنجرار، دوار الحق،تدارت،حاسي البقر وتكاض.

العملية التي تم من خلالها هدم أزيد من 23 بناية،استغل أصحابها انشغال السلطات المحلية وأعوانها بالترتيب للزيارة الملكية التي كانت مقررة للإقليم أمس الثلاثاء، وقاموا بتشييد بناياتهم في غفلة من هذه الأخيرة.

وقد تعهدت السلطات بمواصلة حملاتها ضد المخالفين خلال الأيام القادمة بكل دواوير الجماعة والشواطئ التابعة لها لوضع حد لظاهرة البناء العشوائي التي انطلقت منذ أواسط سنة 2011، مخلفة وراءها تجمعات سكنية واسعة ودواوير جديدة خارج الضوابط القانونية للتعمير.

وخلال هذه الفترة عرفت كل من دواوير تدارت، درايد، البرج، احشاش، بنجرار، حاسي البقر، تين علي منصور ، وتكاض بدواويرها الأربعة ( دوار بستة، القاطع، قبلة، وساحل) – عرفت – أكبر عمليات استنزاف للأراضي الفلاحية التي تحولت بين عشية وضحاها إلى أحياء سكنية عشوائية.

للتذكير فقط فمنذ تولي القائد الجديد لسيدي بيبي مسؤولية تسيير القيادة، تضاءلت عمليات البناء العشوائي بسبب سياسته في التعامل مع هذه الآفة التي أصبحت تقض مضجع السلطات العليا بالإقليم لما لها من تبعات سلبية على المنطقة برمتها، خصوصا في صعوبة السيطرة الأمنية على هذه الضواحي التي أصبحت تفرخ بؤرا من الإجرام تنعكس سلبا على ساكنة المنطقة وشبابها ، فزيادة على تفشي الإجرام تطفوا على السطح حالات شاذة كالاتجار في المخدرات وتعاطي الدعارة في غفلة عن عيون السلطات الأمنية التي يصبح من الصعب عليها التصدي لكل هذه الحالات مما يخلق محيطا موبوءا يؤثر لا محالة على ساكنيه .


آخر المستجدات
تعليقات
تعليق 1
  1. محمد يقول

    حشومة على المسؤلين واش المواطن ماشي من حقو السكن؟

التعليقات مغلقة.