بثت القناة التلفزية الفرنسية (فرانس 2)، وثائقيا يدعو للسفر عبر المغرب من السماء.
ويبرز هذا الوثائقي بعنوان “المغرب نظرة من أعلى”، الذي أخرجه المصور الفوتوغرافي يان أرتوس برترون وأنتجته القناة بشراكة مع القناة الثانية، ومدته 85 دقيقة، المناظر الطبيعية الخلابة للمملكة، ويدعو لاكتشاف غناها.
والتقطت كاميرا يان أرتوس برتران، بدءا من واحة فينت إلى بحيرة للا تاكركوست مرورا بتيزينتيشكا ووصولا بالمدن المغربية، سلسلة من الصور الفريدة تبرز جمال المملكة.
وصاحب هذه الصور تعليق الصحافي الفرنسي من أصل مغربي علي بادو، الذي استعاد من خلال هذه الصور أماكن مألوفة كان قد قضى بها جزءا من طفولته، كما اكتشف للمرة الأولى مشاهد رائعة.
وانطلق هذا السفر من المدن العتيقة كمكناس وفاس واستمر على طول ساحل الأطلسي، قبل أن يصل إلى جبال الأطلس ثم مراكش والريف فالبحر الأبيض المتوسط.
ويدعو هذا الوثائقي، من خلال هذا السفر، إلى اكتشاف المدن القديمة بالمملكة، لاسيما مدينة فاس، حيث المدابغ التقليدية التي تعد واحدة من خصوصيات هذه الحاضرة الروحية العريقة.
كما توقف الشريط عند ساحة جامع الفنا المصنفة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وكذا المدينة القديمة للرباط، إلى جانب إبراز ثراء التراث الأندلسي والمتوسطي للمملكة.
ويقترح الشريط كذلك، اكتشاف المغرب الذي لا نعرفه جيدا، والتفكير والتأمل والتساؤل حول ضرورة الحفاظ على غنى وثراء الطبيعية بالمملكة، كما أثار المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة خاصة بالأقاليم الجنوبية.
وأظهر أن البلد أضحى اليوم ورشا مفتوحا، لاسيما محطة ورزازات للطاقة الشمسية، وجسر محمد السادس بالرباط، فضلا عن تطوير عدد من القطاعات الاقتصادية كالصيد البحري والزراعة في البيوت البلاستيكية بالداخلة.
التعليقات مغلقة.