أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسيأن ثورة 30 يونيو استهدفت مواجهة الدول الداعمة لجماعات التطرف، مشيرا إلى أن النوايا المستترة لبعض الأشقاء قد ظهرت على حقيقتها.
وشدد على أن الثورة كانت بداية “لاستعادة مصر لدورها الإقليمي النشط، ومواجهتها للدول التي تسعى في المنطقة خراباً عن طريق تمويل ورعاية الإرهاب وجماعاته، وقيام مصر كذلك بمساندة الدول الشقيقة في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية”.
جاء ذلك خلال كلمة للسيسي بثتها القنوات التلفزيونية المصرية بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة.
وقال السيسي إن هدف الثورة الأول هو رفض الفاشية الدينية والانفراد بالسلطة.
وذكر أن مصر استعادت دورها الإقليمي بعد ثورة 30 يونيو، وأصبح صوتها مسموعا.
ولفت إلى أن الشعب المصري أثبت أنه أكثر وعيا من أعدائه، وخرج في 30 يونيو ليرفض التطرف والإرهاب، مضيفا أن جميع المؤسسات الوطنية دعمت الثورة الشعبية للتخلص من الحكم الجائر.
وأضاف أن المؤرخين والباحثين سيتوقفون كثيرا بالدراسة والتحليل أمام 3 مسارات لثورة 30 يونيو.
وأوضح أن المسارات الثلاثة هي: محاربة الإرهاب والتطرف ومن يدعمونه ويقفون خلفه سواء من دول شقيقة وغيرها، ورسم معالم الطريق للمستقبل من خلال خارطة طريق سياسية تم تنفيذها بكل بنودها، وأخيرا خطة التنمية من أجل إصلاح الاقتصاد والنهوض بمصر.
وأكد أن ثورة 30 يونيو أثبتت أن شعب مصر لا يقبل ولن يقبل سطوة أي جماعة أو فئة حتى لو تسترت برداء الدين.
وأعلن السيسي أنه يجدد العهد للمصريين بمواصلة العمل ليل نهار لاستكمال المسارات الثلاثة التي نتجت عن ثورة 30 يونيو.
التعليقات مغلقة.