لا زال دوار تيفراسين بقبيلة أيت فلاس التابع نفود ترابها لجماعة أيت وادريم يعاني خصاصا في الماء الصالح للشرب منذ سنوات مضت.
شباب و سكان الدوار يتساءلون كيف يمكن لهم الإستقرار بالمنطقة و محاربة الهجرة التي يدعوا إليها المسؤولين ، في ظل غياب المادة الحيوية، متسائلين كذلك عن مصير المراسلة الموجهة إلى عامل الإقليم السابق وعدد من المسؤولين.
وأفادت الشكاية التي توصلت بها الجريدة من هؤلاء الشباب و الساكنة أن أغلب الأسر غادرت الدوار بحيت أقرب دوار لهم تم تزويده بالسقاية يبعد عليهم بأكثر من كيلومتر ، و الماء المتوفر لديهم بالمطفيات غير صالح للشرب ولا للإستعمال المنزلي.
اصل المشكل هم اعضاء والجماعة واوعوان السلطة الدين رافقوا وضعي الدراسة ( كلجنة محلية ) وهم الدين يعينون مكان وضع السقاية العمومية – بحيث ام دوار تيفيرسين لا يتواجد بها خلال وضع الدراسة الا ارملة واحدة وبعض الصبية ( الاحفاد) مما دفع باللجنة الى عدم وضع اسس الساقية بها