أكادير… إقصاء تاريفيت وتامازيغت من تغطية فعاليات مهرجان تيميتار

فوجئ صحافيان، من قسمي تاريفيت وتامازيغت بالإذاعة الوطنية، بالإقصاء والمنع من تغطية مهرجان تيميتار في دورته الرابعة عشرة، التي انطلقت يوم الربعاء 5 يوليوز الجاري بمدينة أكادير..

ويأتي هذا المنع، حسب مصادر من داخل إذاعة تامازيغت، رغم أن إدارة الإذاعة منحت الصحفيين أمرا إداريا (Ordre de Mission) للذهاب إلى اكادير قصد تغطية المهرجان كما جرت العادة كل سنة. والغريب في الامر هو رفض منح “البادج”

وفوجئ الصحفيان “م.” من قسم تامازيغت و”ع.أ” من قسم تاريفييت، لدى وصولهما إلى عين المكان بالمنع من تغطية المهرجان ورفض منحهما حتى الشارة أو “البادج”، حيث تم إبلاغهما بأن أحد المسؤولين بالقناة الثامنة،  هو الذي طلب من منظمي المهرجان عدم اعتماد الريفية وتمازيغت والاقتصار على تاشلحيت فقط، والتي حظيت بانتداب صحفيين من اكادير فيما منع صحافيا تامازيغت وتاريفيت من ذلك، وهو ما اعتبرته مصادرنا حيفا وتمييزا ضد تامازيغيت وتاريفييت في مهرجان يهتم بالاغنية والفن الامازيغي بغض النظر عن التنويعات اللهجية داخل الامازيغية..


آخر المستجدات
تعليقات
تعليق 1
  1. الحسن يقول

    واش بغيتي الرأي ديالي. خص يمنعو حتى تشلحيت ويديرو اللغة الامازيغية المعيارية او الاركامية او المختبرية وسميها كما بغيتي. جميع اللغات التي اصبحت رسمية كانت فيما قبل عبارة عن لهجات متفرقة وتجمعت وتمعيرت في المختبرات اللسنية اللغوية واصدرت لها معاجم وقواعد نحو موحد واحدثت لها مراكز البحث والتقعيد مثلا الاكاديمية الفرنسية، مجمع اللغة العربية…….كلها مرت من نفس التجربة. الصحافة الناطقة باللغة الامازيغية عليها ان تجتهد وتستعمل القاموس المدرسي الاكاديمي للارتقاء باللغة الام على غرار باقي اللغات. اما مرحلة اللهجات باش الناس يفهمو زعما غدي تبقى في الحضيض وغدي تبع الفكرة القاتلة ” الناس بغو هكذا” او كما يقال بالمصرية “الناس عايزين كدة..”.

التعليقات مغلقة.