أوردت مصادر إعلامية فرنسية، أن عبد اللطيف الحموشي مدير “المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني” (الديسيتي) والمدير العام للأمن الوطني، الذي كان فيما مضى مصدرا لأزمة دبلوماسية بين الرباط و باريس بعد اتهامات له بالتعذيب، أصبح اليوم يحظى بثقة الفرنسيين، إذ قام بزيارة لقصر الإليزيه قبل أسبوعين.
و قال موقع “موند أفريك” الفرنسي، إنه بعد مناقشات طويلة مع مساعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خصوصا في ملف مكافحة الإرهاب، قرر االرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التباحث و التنسيق مع عبد اللطيب الحموشي، الذي يتمتع بالثقة الكاملة من الملك محمد السادس، بخصوص القضايا الأمنية.
و تابع الموقع الفرنسي بالقول، إن مكافحة الإرهاب رقم واحد في المغرب و ليس غريبا على الرئيس الفرنسي الذي يستثمر اتصالاته الدولية في مجال مكافحة الإرهاب، ألا يبدي اهتماما فرنسيا بالتعاون الاستخباراتي مع المغرب، بخصوص ملف الإرهاب.
وذكر “موند أفريك” أن إيمانويل سبق أن التقى بالحموشي بعد عشائه مع الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة للمغرب، حيث أبدى الرئيس إعجابه بتمكن الحموشي من القضايا الأمنية.
التعليقات مغلقة.