شرعت روسيا في أشغال وضع رادار جديد متطور جدا ، يفوق في تكنولوجيته الرادار الذي يصل مداه إلى مراقبة سماء المغرب.
وحسب وكالة الأنباء الروسية، فإن هذا الردار يستخدم لكشف الصواريخ التي قد توجه صوب الأراضي الروسية، مضيفة أنه متطور جدا، ويعد من الجيل الجديد، وتفوق قدرته قدرة الرادار الذي يراقب سماء المغرب، إذ يتمتع بخاصية مراقبة الأهداف أيضا على مسافة تصل الى 6000 كيلومتر، ومراقبة الأهداف أيضا على ارتفاع يصل إلى 8000 كيلومتر.
وقالت يومية “المساء” التي أوردت الخبر، إن النظام عبارة عن رادار لكشف الصواريخ وإطلاق تحذير مسبق بخصوصها، بما يتيح إمكانية التصدي لها وتفادي هجومها، فيما يعد جزءا من نظام رادارات متطورة جدا ومن الجيل الجديد تعمل روسيا على إنشائها فوق أراضيها لتمشيط سماء العالم وكل ما يطير بها وقد تم إنشاء أربعة منها، وهي تعمل الآن على مراقبة الأجواء، و3 أخرى في وضع التجريب د، و2 قيد الانشاء ط، وواحد آخر في طور الإعداد، وسينتهي إنشاؤه بحلول عام 2018.
التعليقات مغلقة.