أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، الأسبوع الماضي، شخصا وحكمت عليه بأربع سنوات حبسا نافذا من أجل جناية الاختطاف ومحاولة هتك عرض قاصر بالعنف. وتلقت الضابطة القضائية لدى المفوضية الجهوية للأمن الوطني بأزمور، شكاية من قاصر، أفادت فيها، أن المتهم اعترض سبيلها واقتادها تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح إلى ضفة نهر أم الربيع، وحاول ممارسة الجنس عليها بطريقة شاذة، لكنها استغلت حالة السكر، التي كان عليها، ودفعته بكلتا يديها فسقط ولاذت بالفرار. وعززت شكايتها بشهادة طبية تشير إلى تعرضها لجرح بجبهتها وآخر بعنقها وشهادة أخرى تؤكد أنها ما تزال عذراء.
وخرجت فرقة أمنية للبحث عن المشتبه فيه، لكنه لم يكن موجودا بمنزل والديه. وفي اليوم الموالي، لما علم بالبحث عنه، تقدم من تلقاء نفسه أمام الضابطة القضائية، ففتحت معه بحثا حول المنسوب إليه، وعرضته على المشتكية، فأكدت أنه هو من اختطفها وعرضها للعنف.
وصرح في معرض الاستماع إليه، أنه يوم الحادث، تناول محتوى قنينتين من الخمر، وتسلح بسكين وتوجه نحو المدينة العتيقة، وقرب باب سيد المخفى، شاهد المشتكية، التي قطعت علاقتها به منذ شهرين، فقرر اختطافها لممارسة الجنس معها كما اعتاد على ذلك، واقترب منها وأشهر في وجهها السكين وأرغمها على مرافقته نحو ضفة نهر أم الربيع، ووجه لها عدة ضربات بعد امتناعها عن مرافقته.
وجرها إلى مكان مظلم وطلب منها نزع ملابسها، وعزم على ممارسة الجنس عليها بطريقة شاذة، وتحت طائلة التهديد بواسطة السلاح، تظاهرت بقبولها لعرضه، واستغلت وجوده في حالة سكر، فدفعته بقوة، فسقط على الأرض. وأكد أنه تبعها لكنه لم يتمكن من اللحاق بها وتخلص من السكين برميها بالنهر.
آخر المستجدات
تعليقات
التعليقات مغلقة.