في سابقة من نوعها، أدى غياب سيارة الإسعاف التابعة لجماعة سيدي بيبي مند ما يزيد عن ثمانية أيام بالتمام والكمال، عن توقفت خدمة الإسعاف بالجماعة بعد أن تعطلت ودخلت “كراج الميكانيكي”، لتبقى قابعة فيه مند ذلك الحين وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، مما اضطر فئة عريضة من المرضى والنساء الحوامل إلى الاستعانة بخدمات “الخطافة”، معرضين حياتهم للموت في طريق مسيرة العلاج.
هذا وقد توصلت جريدة اشتوكة بريس بالعديد من الاتصالات الهاتفية من مواطنين يشتكون من غياب الإسعاف وعدم تدخل الجهات المسئولة، من أجل إيجاد حلول سريعة لهذا المشكل الذي يمكن بسببه أن تزهق العديد من الأرواح، خصوصا في صفوف النساء الحوامل، علما أن موجة البرد القارس التي تجتاح بلادنا ستسبب وتسببت لا محالة في العديد من نزلات البرد، خصوصا في صفوف الأطفال والشيوخ، وكما لا يخفى على أحد فهذه الفئات هي الأكثر عرضة لهذه الأمراض وأقلها تحملا له ولأعباء التنقل من أجل العلاج.
التعليقات مغلقة.