قدمت حكومة سعد الدين العثماني عرضا للمركزيات النقابية والذي يقضي بالتاشير على مجموعة من الزيادات التي من شانها ان تحسن دخل موظفي الدولة وهو الأمر الذي سيكلف الميزانية العامة 7 مليارات درهم في حال تم التوافق حول هذا العرض.
ويتمثل اول اجراء اقترحته الحكومة في اعتماد زيادة عامة في الاجور الشهرية الصافية لفائدة الموظفين و المستخدمين المرتبين في السلالم من 6 الى 10 ويقضي هذا الاجراء بزيادة 300 درهم صافية شهريا لفائدة هذه الفئة من الموظفين حيت ينتظر ان يستفيد من هذا الاجراء ازيد من 750 الف موظف من بينهم 123 الفا يشتغلون بالجماعات الترابية .
ويتمثل الاجراء الثاني تورد يومية “المساء” في الرفع من التعويضات العائلية عبر زيادة 100 درهم عن كل طفل مقارنة مع ما هو معمول به حاليا وهو الامر الذي يرتقب ان يستفيد منه 387 الفا و626 موظفا دون احتساب الجماعات الترابية و المؤسسات العمومية.
و بخصوص تحمل الدولة الجزئي لنفقات الابناء فقد تم اقتراح 3 سيناريوهات تتراوح بين 200و400 درهم عن كل ابن واقترحت الحكومة التي تنتظر رد النقابات على العرض الذي قدمته بداية هذا الاسبوع احداث تعويض عن العمل في المناطق النائية في حدود 700 درهم وذلك بالنسبة ل50 الف مستفيد كما ضم العرض الحكومي مقترحا يهم احداث درجة جديدة لفائدة الموظفين المرتبين في السلالم الدنيا.
هم يستنزفون ميزانية الشعب المغربي بأجورهم الخيالية بالملايين و يضحكون على موظفي الشعب المغربي ب ” 100 درهم ” و 300 درهم ” .. بالله عليكم ، هل هؤلاء مسؤولون يراعون مصلحة الوطن و المواطنين ؟؟ هؤلاء يجب أن يحاكموا في محكمة العدل الدولية عن هذه التصرفات و الممارسات المشينة التي تتنافى مع جميع القوانين و الأعراف .. أجور العاملين و الموظفين قد تم تجميدها لسنوات عديدة ،، و الآن يتآمرون فيما بينهم لطمس حقوق الموظفين الصغار الذين تم تفقيرهم .. و لكن هناك بصيص أمل في الشعب المغربي لحسم الموقف و الضرب بيد من حديد على من تسول لهم أنفسهم المس بكرامة الشعب المغربي الأبي ..