الدارجة تدفع العثماني إلى التبرأ من وزير التعليم

مع استمرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي في امتصاص موجة الغضب الواسعة للفاعلين التربويين والرأي العام الوطني بتقديم مبررات “بيداغوجية” لاستعمال كلمات باللهجة العامية في كتاب مدرسي للسلك الابتدائي، خرج رئيس الحكومة بتصريح يتبرأ فيه من وزير التعليم، سعيد أمزازي، ويضعه في مواجهة المواطنين الغاضبين، بقوله “لا يمكن أبدا استعمال الدارجة في التعليم”.

وفي هذا االإطار، قال سعد الدين العثماني، أنه لا يمكن أبدا استعمال الدارجة في التعليم، أولا، لأن اللغتين العربية والأمازيغية، دستوريا، هما اللغتان الرسميتان، وثانيا لأن القانون الإطار الذي يؤطر العملية كلها، والذي يعرض حاليا أمام البرلمان، ينص في الفقرة 29 على “ضرورة التقيد باللغة المقررة في التدريس دون غيرها من الاستعمالات اللغوية، وذلك لقطع الطريق على استعمال الدارجة، وبالتالي لا يسمح بوجود تعابير أو جمل أو فقرات بالدارجة ضمن المقرر”، مشددا على أن هذا القرار نهائي، والحكومة على وعي به.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.