قررت وزارة التربية الوطنية فتح الباب أمام الأساتذة الموظفين بموجب عقود المعينين بالعالم القروي للاستفادة من السكنيات الإدارية التابعة لها إسوة بباقي الموظفين، حيث يمكن لهذه الفئة من رجال التعليم المشاركة في عملية التباري لشغل المساكن الإدارية الشاغرة.
ووجهت الجهة الوصية على القطاع مراسلة إلى مدراء الأكاديميات الجهوية والمدراء الإقليميين ومؤسسات التعليم العمومي، لإسناد السكنيات الإدارية الموجودة في المناطق القروية المخصصة للوزارة، للأساتذة الموظفين بموجب عقود، وذلك نظرا لصعوبة إيجاد سكن داخل هذه المناطق.
ويبدو أن قضية الأساتذة المتعاقدين بدأت تعرف انفراجا، وذلك بعد سلسلة الاحتجاجات التي خاضتها هذه الفئة، آخرها، مسيرة الرباط، والاعتصام أمام وزارة التربية والتعلم للمطالبة بإلغاء نظام التعاقد، والإدماج المباشر في الوظيفة العمومية.
وكان محمد بنزرهوني، مدير مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، كشف أن الأساتذة المتعاقدين سيتم إدماجهم ابتداء من شتنبر الجاري، وذلك مع الإحتفاظ بالأقدمية أثناء توظيفهم في الأكاديميات خصوصا الفوج الأول والثاني.
وأضاف أن الأساتذة المتعاقدين سيتم ترسيمهم، مع إمكانية الترقي في الرتبة والدرجة عن طريق الكفاءة المهنية، على غرار باقي الأساتذة.
وأكد بنزرهوني أن عملية الإدماج ستضمن جميع الحقوق طيلة المسار المهني من التوظيف إلى المعاش، نافيا أن يكون هناك فرض للتعاقد بل كان إعلانا من طرف الوزارة للتوظيف.
مع احترامنا لقرار وزارة التعليم
فالتصريح معقول وفي محله ولكن الوالقع شيء اخر اذا كان مدير مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية بشر الاساتذة المتعاقدين بالسكن فانه من المؤسف جدا ان الاساتذة الرسميين وخاصة في العالم القروي بجهة درعة تافيلات يمارسون عدة ضغوطات وحشية وهمجية على المتعاقدين بحيث حرموهم من السكن لا لشيء الا لانهم متعاقدون فقط ومن تم تبداء معاناة هذه الفئة في غياب السكن ببعض المداشر مما يضطرمعه الاصتاذ الى المبيت في القسم بدون ماء ولا مرافق ولا مطبخ اهذه هي المردودية التي تسعى اليها وزارة التعليم.
كما ان استاذة تتمتع بالسكن والاخرين يتمتعون بالاقصاء والتهميش من طرف معلمة، نرجو من الوزارة التدخل العاجل من اجل انصاف المعلمين والمعلمات من السكن والامثلة كثيرة يجب الوقوف عليها وشكرا