تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، بناء على معطيات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الجمعة، من توقيف مستخدم يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بخيانة الأمانة والتبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم السبت، بأن مصالح الأمن كانت قد توصلت، بتاريخ 7 غشت المنصرم، بإشعار من المشتبه فيه، الذي يعمل مستخدما بإحدى المقاولات الخاصة، حول تعرضه لسرقة باستعمال العنف استهدفت سلبه مبلغا ماليا قدره 1.340.000 درهم، نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت فتحت فيه مصالح الشرطة القضائية بحثا لتحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المكثفة أظهرت أن الأمر يتعلق بسيناريو وهمي، وذلك في مقابل كشفها تورط المعني بالأمر في الاستيلاء على المبلغ المالي، حيث تم توقيفه وحجز جزء من هذا المبلغ وقدره 98 مليون سنتيم مخبأة داخل أثاث منزله.
وقد تم، حسب البلاغ، وضع المشتبه فيه، رفقة ثلاثة أشخاص ضبطوا رفقته وهم في حالة سكر متقدمة، تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك في أفق تحديد باقي المتورطين المحتملين في هذه الأفعال الإجرامية.
التعليقات مغلقة.