يعاني المريض الذي يستخدم تقويم الأسنان للمرّة الأولى أو بعد جلسات العلاج، ألم شديد في الأسنان أو اللثة، نتيجة لعدم قبول اللثة، أو الأسنان للتغيير المفاجئ الذي حدث عليها، وقد يفقد المريض شهيّته للطعام في الفترة الأولى من العلاج، ولكن مع مرور الوقت يبدأ بالتعود على ذلك ليتناول طعامه بسهولة.
وفي التالي، مجموعة من الطرق التي تساعد على تخفيف ألم التقويم:
تناول المسكنات:
في بداية العلاج يشعر المريض بنوع من الصداع في الرأس، والألم في اللثة، لذلك ينصح طبيب تقويم الأسنان المريض، بتناول مسكن للألم، كالمسكنات التي تحتوي على مركبات (الباراسيتامول)، والذي يساعد على التخفيف من حدّة الألم الذي يسبّبه المعدن المستخدم في تثبيت تقويم الأسنان، وخصوصاً في حالة التقويم الثابت، الذي يثبت في البداية على أربعة معادن أسطوانية توضع على آخر سنّ في كلّ فك.
استخدام شمع الأسنان:
يوجد نوع من الشمع الطبي، المستخدم في علاج الأسنان، وتخفيف ألم التقويم، ويوضع على جهاز التقويم في حال تسبّب بخدش باطن الفم، أو جرح اللثة، ويساعد على جعل المريض يتخلّص من الألم بشكل مؤقت، لأنّ هذا النوع من الشمع لا يستخدم عند تناول الطعام، ولكنه غير ضار في حال بلعه، وتستخدم كمية الشمع المناسبة لتوضع على المكان الذي يسبب ألماً في الفك، ويجب تبديل الشمع، لأنّه يستخدم لمرة واحدة فقط، ومن الممكن الحصول عليه من عند طبيب تقويم الأسنان، أو من الصيدليات.
إزالة الزوائد المعدنية:
في بعض الأحيان، قد لا ينتبه طبيب تقويم الأسنان لوجود زوائد معدنية، عند تغيير السلك المعدني الذي يربط بين الأسنان، لتقليص حجمه، من أجل ضم الأسنان على بعضها بشكل أفضل، ويجب على الطبيب والمريض، التأكّد من أنّه لم يشعر بأي نوع من الألم نتيجة لأيّ زوائد معدنية، قبل مغادرة عيادة الطبيب.
تناول بعض أنواع الطعام بحذر:
توجد بعض أنواع الطعام التي تسبّب ألم التقويم، وذلك بسبب الحاجة إلى المضغ بشدة للتمكن من أكلها، أو علكها، ومن هذه الأطعمة: المكسرات بأنواعها، والعلكة، وبعض أنواع الحلويات، وعلى المريض أن يعمل على تكسيرها أو تجزئتها، حتى يتمكّن من تناولها بسهولة، وأن يستخدم اللبان الخاصّ بالأسنان، لذلك يجب توخّي الحذر عند تناول بعض الأطعمة، حتى لا تسبّب أيّ نوع من أنواع الألم الذي قد يؤدي أحياناً إلى تلف في جهاز تقويم الأسنان، ويستدعي تدخل الطبيب لعلاجه مجدداً.
التعليقات مغلقة.