قبل أيام قليلة من اليوم، ومباشرة بعد نشر قضية السطو على ثلاثة ملايين سنتيم ونصف في ملكية صاحب فرن تقليدي، يعنى بإعداد “خبز الدار”، بعد أن عمد السارق أو اللصوص إلى الدخول إلى غرفته التي يكتريها بأحد المباني الواقعة بمركز الجماعة، دون كسر الباب أو إتلافه، وسرقة المبلغ المذكور، دون ترك أي دليل، يوصل لمرتكب هذه الجريمة.
الخبر الذي إنتشر كالنار في الهشيم، فجر قضية أخرى كان ضحيتها جزار بالمنطقة يشتغل في بيع وشراء المواشي، حيت فوجأ بإقتحم مجهولين (لا يعرف عددهم حتى الآن) لبيته الكائن بسيدي بيبي، مستغلين غيابه وغياب زوجته عن البيت، والإستيلاء على مبلغ إجمالي قدره 8 ملايين سنتيم.
الغريب في الأمر أن طريقة إقتحام المنزل، شبيهة بطريقة إقتحام غرفة صاحب “خبز الدار”، حيت تم الدخول والخروج من منزل الجزار دون كسر أو إتلاف للباب.
هذا ولاتزال عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي بيبي تواصل تحرياتها وتحقيقاتها من أجل الوصول إلى اللص أو اللصوص المحتملين في القضيتين، اللتين فتحتا الباب أمام الفضوليين، الذين أصبحوا يحللون ويناقشون أدق التفاصيل التي تمت بها السرقات، على أمل أن يتوصلوا إلى فك طلسماتها.
التعليقات مغلقة.