وفاة الرئيس المصري المعزول خلال جلسة محاكمته

أعلن التلفزيون المصري الرسمي نبأ وفاة الرئيس السابق محمد مرسي خلال جلسة محاكمته في قضية التخابر مع حركة حماس الفلسطينية.

وأوضح التلفزيون الرسمي في خبر عاجل أن مرسي، الذي كان يبلغ من العمر 67 عاما، طلب الكلمة من رئيس المحكمة وسمح له بها، وعقب إنهاء مرسي كلمته أصيب بنوبة قلبية توفي على إثرها بشكل فوري، ونقل الجثمان إلى المستشفى.

وكتب أحمد مرسي، نجل محمد مرسي، على حسابه على موقع فيسبوك: “أبي.. عند الله نلتقي”.

ونشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تغريدة حول وفاة محمد مرسي، قال فيها: “أدعو الله أن يرحم شهيدنا”.

كما نقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، للصحفيين قوله: “خالص تعازينا لعائلة ومحبي الرئيس محمد مرسي”.

وقال محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة سابقا، في تغريدة على موقع تويتر إن وفاة محمد مرسي “جريمة قتل متعمدة”.

وكانت أسرة مرسي قد أصدرت عدة بيانات في السابق تشتكي عدم السماح لها بزيارة مرسي في محبسه، ومن عدم السماح له بتلقي العلاج اللازم.

وقد أعلنت وزارة الداخلية في مصر حالة الاستنفار بعد إعلان خبر وفاة مرسي، كما أعلن مكتب النائب العام أنه سيصدر بيانا بعد قليل حول وفاة مرسي.

وكان الجيش المصري قد أطاح بمرسي من الحكم بعد مظاهرات شعبية ضد حكمه في الثلاثين من يونيو/حزيران عام 2013.

وكان مرسي أحد أبرز القادة السياسين داخل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين التي تحظرها السلطات المصرية حاليا، قبل أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.