مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا تقترب بدقائق للهبوط على سطح المريخ

دقائق تفصل مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا للهبوط على سطح المريخ هذه الليلة في أخطر خطوة حتى الآن ضمن مهمة ملحمية للإتيان بالصخور التي يمكن أن تجيب عما إذا كانت قد وجدت أي حياة على الكوكب الأحمر.

وشعر المراقبون الأرضيون في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في باسادينا بكاليفورنيا، بالقلق الشديد إزاء هبوط “برسيفيرانس” (المثابرة) إلى سطح المريخ، الذي ظل لفترة طويلة بمثابة فخ الموت للمركبات الفضائية القادمة.

ويستغرق الأمر 11.5 دقيقة متوترة لوصول الإشارة التي تؤكد نجاح الهبوط إلى الأرض.

ومن المتوقع أن تصبح “برسيفيرانس” المركبة الأكبر والأكثر تقدمًا التي أرسلتها ناسا على الإطلاق، وتاسع مركبة فضائية تهبط بنجاح على المريخ، كل واحدة منها من الولايات المتحدة، بدءًا من السبعينيات من القرن الماضي.

وتستهدف المركبة التي تعمل بالبلوتونيوم بحجم السيارة أصغر أهداف ناسا وأكثرها تعقيدًا حتى الآن: وهو شريط بطول 5 × 4 أميال على دلتا نهر قديمة مليئة بالحفر والمنحدرات وحقول الصخور.

ويعتقد العلماء أنه إذا كانت الحياة قد ازدهرت على المريخ، فإن ذلك قد حدث قبل 3 مليارات إلى 4 مليارات سنة، عندما كانت المياه ما تزال تتدفق على الكوكب الأحمر.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.