الجزائر تنفذ قرار إبعاد الفلاحين المغاربة من أراضي “العرجة” بفكيك وسكانها يودعون “نخيلهم” بالبكاء

حشدت السلطات الجزائرية وسائل الإعلام المحلية لتصوير عملية المغادرة في سلوك يوضح مجددا مدى حقد نظام العسكر على كل ما هو مغربي، في وقت اختارت المملكة عدم المعاملة بالمثل إزاء المزراعين الجزائريين.

ووفق الاعلامي محمد واموسي أنه مع انتهاء المهلة تنقل الدرك الجزائري إلى واحة العرجة النائية على الحدود مع المغرب بمعية بعض وسائل الإعلام الجزائرية، لضمان خروج جميع المزارعين وعددهم لا يتجاوز العشرين فردا، وتصوير آخر المغادرين وهم يجمعون وينقلون أغراضهم نحو الحدود.

من جهته كشف مدير مكتب وكالة أنباء الإمارات بباريس، أن المغرب قرر عدم اتباع مبدأ المعاملة بالمثل، بالسماح لأشقائنا المزارعين الجزائريين على الحدود بمواصلة دخول أراضيه وتحديدا واحة الجحيفات، التي يتزودون منها بالمياه الصالحة للشرب ويستفيدون من ثمارها دون أي عراقيل.

وغادر مزارعو ضيعات العرجة أراضيهم، عشية أمس الأربعاء، مخلفين عبارات “الحسرة والحزن” على جدران منازلهم التي آوتهم لعشرات السنين وضمت أجيالا متلاحقة من أبناء المنطقة.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.