تدخلت السلطات الأمنية صباح اليوم الإثنين 5 أبريل الجاري، لتفريق الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها نقابات تعليمية، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.
وشارك في الوقفة الإحتجاجية كل من النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وكذا تنسيقيات فئوية، من بينها أساتذة الزنزانة 10، والأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي، وغيرهم.
وحاولت السلطات العمومية منع الوقفة إلا أن المحتجين تشبثوا بالتظاهر ضد السياسة التعليمية التي تنهجها وزارة التعليم، حيث سُجلت احتكاكات وتدافع بين القوات العمومية والمحتجين.
هذا وجرى دفع المحتجين وسط الطريق ما خلف إصطدام الأساتذة بالسيارات وإصابة بعضهم، وهو ما لقي استنكاراً واسعاً من قبل المشاركين في الوقفة الإحتجاجية التي رُفعت خلالها عدد من الشعارات المنددة بسياسة الحكومة ووزارة التربية الوطنية.
وكانت سلطات ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، قد أعلنت عزمها منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام، تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.
وأشارت إلى أنه “تم تداول منشورات بمواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لما يسمى ب(التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد)، تدعو من خلالها إلى تنظيم أشكال احتجاجية بالشارع العام مرفوقة بإنزال وطني في مدينة الرباط يومي الثلاثاء 6 والأربعاء 7 أبريل 2021”.
وأضاف البلاغ ذاته، أنه “في سياق الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي وباء كورونا-كوفيد19، خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة، وأخذا بعين الإعتبار تمديد حالة الطوارئ الصحية لغاية 10 أبريل 2021، تعلن السلطات المحلية منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية”.
التعليقات مغلقة.