تباشر الجهات الأمنية المختصة بمدينة العيون، تحقيقات معمقة للوقوف على ملابسات وفيات عدد من النساء اللواتي ظهرن في شريط مسرب من جلسات “رقية شرعية” كان ينظمها مواطن من أصل موريتاني.
وتروج في أوساط سكان المدينة، فرضية إقدام هؤلاء الفتيات والنساء على الانتحار بعد ظهورهن بوجوه مكشوفة في الفيديوهات المشينة التي نشرها الراقي،
وتحدثت مصادر محلية، عن وفاة ثلاث نساء في ظروف وصفت بأنها غامضة، لكن المرج هو أن السبب مرتبط بظهورهن في الفيديوهات المذكورة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني في مدينة العيون.
وبحسب ذات المصادر، فان احدى السيدات اقدمت على تناول مبيد فيما اخرى انهت حياتها بسم الفئران والثالثة بنفس الطريقة، فيما انتشر خبر وفاة الاخيرات دون تحديد السبب، لكن القاسم المشترك بينهن هو فيدوهات الراقي المشينة التي استغل فيها الضحايا ووثقهن بطرق مختلفة وبواسطة هاتفه النقال.
وتفجرت فضيحة الراقي الدجال ، والذي ينحدر من موريتانيا، مؤخرا بمدينة العيون، حيث اتخذها مقرا يمارس فيه السحر والشعوذة يستقطب النساء والفتيات ويدعي بقدرته على جلب الحبيب وتفريق الزوجين وحل الثقاف.
وبلغ الأمر به إلى ممارسة الجنس مع مجموعة من زبوناته بدعوى حل العكس وطرد الجن وتخليصهن منه، دون علمهن بتوثيق كل الجلسات بأشرطة كان يسجلها بهاتفه وصور يحتفظ بها من أجل ابتزازهن كلما سنحت له الفرصة.
التعليقات مغلقة.