أعلنت شركة “فالنيفا” الفرنسية-النمساوية المطورة للقاحات، أنها بدأت تجارب المرحلة الثالثة والأخيرة على لقاحها المضاد لكوفيد-19 قبل الحصول على موافقة الهيئات التنظيمية.
وستقارن الدراسة التي تحمل اسم “كوف كومبير” استجابة جهاز المناعة لدى المشاركين بعد تلقيهم لقاحها “في أل آيه 2001” مقابل استجابتهم للقاح “أسترازينيكا”.
وأكدت الشركة أن “نحو 4 آلاف مشارك تقريبا سيتلقون جرعتين من أحد اللقاحين”، مشيرة إلى أن الدراسة ستجرى في 25 موقعا في بريطانيا، مضيفة أن الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو إظهار تفوق لقاح “في أل آيه 2001” مقارنة بأسترازينيكا من حيث مستوى الأجسام المضادة المقاومة لفيروس كورونا بعد مدة أسبوعين من عملية التطعيم.
وفي حال كانت نتائج الدراسة إيجابية، فإن الشركة “تهدف إلى تقديم طلبات للحصول على موافقات أولية في خريف سنة 2021”.
وبعكس معظم لقاحات كوفيد-19 المعروفة التي تستخدم أساليب مختلفة لتهيئة جهاز المناعة لمحاربة الفيروس، فإن لقاح “فالنيفا” يعتمد على نسخة “معطلة” من الفيروس نفسه.
وكانت الشركة قد أعلنت، في وقت سابق، أنها لن تعطي الأولوية لمفاوضاتها مع المفوضية الأوروبية لتزويد دول التكتل باللقاح، بل ستعتمد على إبرام اتفاقات مع “كل دولة على حدة”، إضافة إلى الدول المهتمة.
التعليقات مغلقة.