أحالت فرقة مكافحة العصابات بالأمن الإقليمي بسلا، على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بذات المدينة، مؤخراً، شخصان، ضمنهم موظف يشتغل بالقصر الملكي ويتزعم عصابة للإتجار في الكوكايين، ومواطن من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وظلت الشرطة تتعقب خطوات الموظف، بعد أسابيع من تلقيها لمعلومات حول نشاط العصابة المشبوه، قبل أن تنسق مع عناصر فرقة مكافحة العصابات، التي ترصدت للمتهم الرئيسي بحي ”المكينسية“، بعدما ظلت تراقبه عن بعد وتنتظر سقوطه في حالة تلبس.
عملية إعتقال المتهم أسفرت عن حجز أربع لفافات كوكايين داخل سيارته الفاخرة، كما أجرت تفتيشا داخل بيته بحي تابريكت بسلا، بتعليمات من وكيل الملك، حيث تم حجز ثلاثة هواتف محمولة كان يتواصل بها الموقوف مع زبنائه، إضافة إلى مبلغ مالي مهم.
وبمواجهته بالمنسوب إليه، اعترف الموقوف بتفاصيل حيازته المخدرات الصلبة والإتجار فيها باستعمال ناقلة ذات محرك، وحيازة السلاح الأبيض عبارة عن (صاعق كهربائي) بدون مبرر شرعي.
كما اعترف باسم مزوده بالممنوعات، الذي تبين بعد إستدراجه والقبض عليه أنه مهاجر من إحدى دول إفريقيا الغربية ويقيم بطريقة غير قانونية في البلاد.
وشرعت المحكمة الابتدائية بسلا، منتصف الأسبوع الماضي، في محاكمة الموقوفين في حالة اعتقال، بعدما أمر وكيل الملك بالإحتفاظ بهم رهن الإعتقال الإحتياطي بالمركب السجني العرجات 1 بالسهول.
التعليقات مغلقة.