تمكنت عناصر الدرك الملكي باقليم فجيج من كشف حقيقة وفاة طفل لا يتجاوز سنه 12 سنة، يعمل كراعي أغنام عند أحد الأشخاص بولاد بوريمة بجرسيف.
وحسب مصادر مطلعة، تعود وقائع الحادثة الى يوم الخميس 06 ماي 2021، عندما ابلغ رب عمل عن انتحار طفل يعمل عنده كراعي غنم ،قبل ان تكتشف عناصر الدرك ان الأمر يتعلق بجريمة بشعة،حيث أقدم رب العمل على تعنيف الطفل حتى الموت .
وفي التفاصيل أنه عندما كان الطفل يقوم برعي الأغنام ،غلبه النعاس، وفي غفلة دخل القطيع الى مزارع أحد الجيران ، الشيء الذي فجر غضب صاحب الأغنام وأخد ينهال على الضحية القاصر بالضرب حتى فارق الحياة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن صاحب القطيع مرتكب الجريمة وخوفا من افتضاح أمره أراد التستر على فعلته الشنعاء، حيث عمد إلى حيلة شيطانية، بعدما قام بتعليق جثة الضحية بحبل من أجل ايهام السلطات الأمنية أن دوافع الوفاة راجعة الى الانتحار .
وفور انتقال السلطات الأمنية والمحلية الى مكان الحادث ، واجهت الجاني ببعض الأسئلة التي جعلته ينهار ويعترف بفعلته، ليتم نقل جثة الضحية الى مستودع الأموات من أجل اخضاعها للتشريح الطبي، فيما تم وضع المتهم تحث تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث تحت الاشراف المباشر للنيابة العامة المختصة.
التعليقات مغلقة.