“فار-ماروك” يَعرض تاريخ الأعمال العدائية للجزائر تجاه المغرب

اشتوكة بريس

رد منتدى “فار-ماروك” على قرار الجزائر، الصادر مساء أمس الثلاثاء والقاضي بقطع العلاقات مع المغرب ،وكتب المنتدى في صفحته على الفايسبوك حيث قام بجرد تاريخ الأعمال العدائية للجزائر تجاه المغرب.

وكتب……

” استقبل منتدى فار-ماروك باستغراب شديد قرار النظام الحاكم بالجزائر قطع علاقاته مع المملكة بحجة تزايد الأعمال العدائية و دعم حركة انفصالية تطالب بتقرير المصير لاحدى الأقليات العرقية بالكيان المجاور.

و إذ يجدد المنتدى وصف التحركات الجزائرية بالفعل الصبياني و العدائي المحض، فإنه يذكر ان النظام الجزائري لم يراجع تاريخه العدائي تجاه المغرب، بدءا باعلان حرب 63 و دعم الارهاب بالمملكة في 75 و 94 و طرد مواطنين مغاربة صبيحة يوم عيد الأضحى أواخر 75، و كذا احتضان و تسليح و تمويل ميليشيات مسلحة لأزيد من 45 سنة كانت السبب في استشهاد ألاف الجنود المغاربة دفاعا عن تراب الصحراء المغربية.

المملكة طالبت ما من مرة بترك كل هذا التاريخ الأسود بين البلدين و فتح نقاش صريح و واضح لتجاوز الخلافات، علما ان المملكة ليست مسؤولة عن أي دماء جزائرية سالت منذ استقلال هذا البلد، الذي كان المغرب مساهما مهما فيه ماديا و معنويا.

لكن ثقافة العداء و دور المغرب كمخرج لكل معوقات التقدم النمو داخل هذا البلد المتخلف، و تحجر العقليات الحاكمة به، التي لا تريد لا خير شعبها و لا لشعوب المنطقة، لا يمكن ان يدفعوا النظام البائد لامحالة بالجزائر الى مراجعة مواقفهم و القيام بموقف مشرف واحد على الاقل في تاريخ هذا البلد الجار.

ان القرار الجزائري يجب ان يدفع الأجهزة الأمنية و المؤسسة العسكرية، لمضاعفة الجهود لمراقبة الحدود و تراب الوطن لما يمكن ان يكون لمثل هؤلاء من أفعال عدائية قد تهدد سلامة مواطنيناز و أمن الوطن و سلامة مصالحنا حتى خارج الوطن، خاصة أفريقيا.

فللجزائر تاريخ طويل من دعم و تنظيم الأعمال التخريبية و هدر الدماء المحرمة حتى داخل التراب الجزائري في حق أبناء وطنهم.

متابعينا الأوفياء، ان وطننا يواجه تحديات كبرى تسعى لكبح جماح تقدمه و تطوره، و قد حان الوقت لتعزيز الجبهة الداخلية و الالتحام حول المؤسسات التاريخية للمملكة كصمام الأمان لدوام نموذجنا الفذ و مكانتنا كقوة اقليمية حقيقية و قطب للأمن و الاستقرار بالقارة.”


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.