اشتوكة أيت باها : قلة الأطر الإدارية يفاقم وضعية مؤسسات تعليمية

بوطيب الفيلالي

تعاني بعض المؤسسات التعليمية بمديرية التعليم باشتوكة أيت باها، من قلة الأطر الإدارية المساهمة في تسييرها سواء في السلك الإبتدائي أوالسلك الثانوي. الشيء الذي ينعكس سلبا على مستوى تدبير وتسيير هذه المؤسسات التي يسقط حمل تدبيرها على مدير المؤسسة غالبا، في ظل قلة أو انعدام من يساعده.

وهي الحالة التي تتطلب تدخل مدير أكاديمية سوس ماسة من أجل إحصاء الخصاص في هذا الجانب، في أفق البحث عن حل ناجع لهاته الإشكالية خصوصا أما كثرة المهام الإدارية التي يتطلبها تسيير مؤسسات تعليمية، تبحث دائما عن تجويد الخدمات المقدمة لمتعلميها ولأولياء أمورهم، أو ما يتطلبه التنسيق بين إدارة هاته المؤسسات وباقي مؤسسات الدولة داخل تراب الجماعة أو الإقليم الذي تتواجد به المؤسسة التعليمية. هذا التنسيق الذي لن يكتمل في ظل شبه الفراغ الذي تعاني منه بعض هاته المؤسسات .


آخر المستجدات
تعليقات
تعليق 1
  1. عبد الدايم يقول

    النقص الحاد في الأطر الإدارية التي ينص عليها النظام الاساسي تعاني منه اليوم جميع المؤسسات التعليمية و قد سجل المجلس الأعلى للحسابات هذه الملاحظة في أحد تقاريره السابقة .

التعليقات مغلقة.