سيدي بيبي: قُطعان الكلاب الضالة تزرع الهلع في نفوس الساكنة

اشتوكة بريس- عزيز عميق

تعيش جماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها، 32 كيلومتراً جنوب مدينة أكادير منذ مدة ليست بالوجيزة، على وقع استفحال لافت لظاهرة انتشار قطعان الكلاب الضالة التي أضحت تؤرق بال السكان وتشكل خطرا كبيرا على حياتهم، خصوصا منهم النساء والأطفال.

وفي تعليق له حول الموضوع، قال الحاج حسن، وهو أحد ساكنة المركز، إن “الكلاب الضالة أصبحت تُسيء إلى المنطقة وجماليتها، وتقض مضجع السكان وأمنهم النفسي والصحي والاجتماعي، وتشكل خطرا دائما عليهم، خاصة على النساء والأطفال، وراكبي الدراجات النارية والراجلين، خصوصا وأنها أضحت تتحرك في مجموعات تثير الذعر والهلع والخوف في نفوس الجميع”.

والتمس الحاج حسن من الجهات المسؤولة “التصدي بكل حزم لهذه الظاهرة قصد الحد من تكاثرها ومن خطورة تواجدها في كل أرجاء الجماعة وضواحيها، والقيام بحملة تطهيرية لضمان أمن وسلامة الساكنة من إمكانية هجومها”.

من جانبها، قالت مي السعدية، إن “انتشار الكلاب الضالة مقلق بالنسبة لنا كنساء، وانها صارت تشكل خطراً علينا وعلى أبنائنا، بعد أن اضحت تتحرك في مجموعات تتجاوز العشرين كلباً، مكشرة عن أنيابها، وزارعة الخوف فينا وفي أولادنا”

من جهة أخرى، يقول المسؤولون المحليون أن “إجراءات محاربة هذه الكلاب الضالة، أضحت معقدة، على خلاف السنوات الفارطة؛ وذلك بعد إصدار وزارة الداخلية لمذكرة تضم مجموعة من الشروط الجديدة التي من بينها منع قتل الكلاب واحتجازها، مع ضرورة تعقيمها وإخضاعها للإخصاء من طرف طبيب بيطري، وهي عملية تتطلب أموالا باهظة وموارد بشرية طبية كافية”.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.