بنموسى يراسل الأكاديميات من أجل التعليم الأولي

اشتوكة بريس

تباشر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مشوار النظر في وضعية التعليم الأولي بالمغرب، حيث راسلت مختلف الأكاديميات من أجل إعداد “خطة تربوية” تقيم المحصلة والاختلالات الحاصلة في أفق التنزيل.

ووجه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مذكرة إلى مدراء الأكاديميات لتنزيل البرنامج الحكومي وضمان التعليم الأولي للأطفال، وكذا تحقيق توصيات النموذج التنموي الجديد.

وطالب الوزير، ضمن المذكرة ذاتها، بعقد اجتماعات اللجان الإقليمية للتنسيق مع مصالح العمالات والأقاليم في ما يخص توطين الوحدات المحدثة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والاطلاع على حضور التعليم الأولي بالعالم القروي.

ومن المرتقب أن يتوصل بنموسى بخريطة توقعية لتطور التعليم الأولي الخصوصي ومساهمته في توسيع العرض التربوي للتعليم الأولي، وقد دعا إلى إعداد خريطة برنامج عمل متعدد السنوات.

ووفقا للمذكرة، ينتظر كذلك بنموسى معطيات عن التكلفة المالية التقديرية السنوية التي يجب توفيرها من أجل بناء وتأهيل وتجهيز فضاءات التعليم الأولي، وكذا تقديرات الميزانية السنوية المخصصة لتسيير أقسام التعليم الأولي.

وستعين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لجنة خاصة تنتقي المربين وتراقب مستويات الأهلية وتطرح الشروط المحددة، كما يرتقب أن يتلقى المربون تكوينات مستمرة في سيكولوجيا الطفل والتنشيط والبيداغوجيا.

واشترطت المذكرة في ما يخص رئاسة المراكز الجهوية للتعليم الأولي، التوفر على التجربة العلمية والخبرة في ميدان التعليم الأولي وتكنولوجيا الاتصال ومهارات على مستوى التخطيط والإلمام بالمستجدات التربوية الخاصة بالطفولة المبكرة.

واقترح بنموسى على مستوى المهام، تسريع تعميم التعليم الأولي ورصد المبادرات المميزة، وطالب بتوفير بنيات تحتية ملائمة، وذلك بتغطية الأرضيات وتخصيص طاولة مستديرة لكل 6 أطفال، مع مرافق صحية وألعاب مناسبة.

وشددت مذكرة بنموسى، التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، على توفير سبورة في كل حجرة وتنظيم زمن اللعب والتعلم بشكل دقيق، وترتيب اللوازم الخاصة بكل نشاط على حدة.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.