بنكيران: المغاربة وضعوا الثقة في “الأحرار” لقيادة الحكومة.. والحزب قام بثورة داخلية منذ 2016

اشتوكة بريس

قال القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، شفيق بنكيران، إن المغاربة وضعوا الثقة في الحزب “لقيادة سفينة الحكومة.. واليوم نقودها بثبات لأن مشروعنا مبني على أكبر عملية إنصات في تاريخ السياسة في المغرب”.

وتابع عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، إن العمل المنجز داخل الحزب منذ 2016 يعد ثورة داخلية، “حيث عرف هيكلة لجميع منظماته الموازية وروابطه الموازية، الشيء الذي ساهم في النتائج المحققة في الاستحقاقات الأخيرة”.

وأشار بنكيران في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء سطات إلى الجولات الجهوية التي قادها الحزب، والتي أفرزت مسار الثقة بثلاث توجهات أساسية تهم المواطنين وهي التعليم والصحة والتشغيل.

وأوضح بنكيران أن هيكلة الحزب مكنت من احترام المواعيد الديمقراطية الداخلية، ومكنت من التوفر على 10000 منتخب، وهو خزان بشري سيساهم لا محالة في حلحلة مشاكل المواطنين في مختلف الجماعات الترابية.

وعقد حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس السبت بالدار البيضاء، مؤتمره الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات بحضور أعضاء من المكتب السياسي وعدد من أطر و برلمانيي الحزب.

وتم خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، استعراض العمل الذي يقوم به الحزب داخل الحكومة، والجهود التي يبذلها من أجل تنفيذ البرنامج الحكومي، والوفاء بتعهدات الحزب وانتظارات المواطنين.

كما أشار المتدخلون إلى أهمية جهة الدار البيضاء سطات، باعتبارها واحدة من أكبر الجهات بالمملكة، وكونها مركزا اقتصاديا مهما على المستوى الوطني، مشيدين في هذا السياق، بالنتائج الإيجابية التي حققها الحزب في الجهة، خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.

وفي هذا السياق، أبرز محمد بوسعيد، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الدار البيضاء- سطات، أن هذا المؤتمر يشكل مناسبة للوقوف على النتائج المهمة التي حققها الحزب على صعيد الجهة، وفرصة لتجديد التزام المسؤولين المنتخبين بتعهدات الحزب والتزاماته، مؤكدا أن جميع الأعضاء على المستويين الوطني والجهوي، مجندون لتنزيل هذه الالتزامات والوفاء بها.

وأوضح بوسعيد أن المؤتمر يعد أيضا مناسبة لتسليط الضوء على المجهودات التي تقوم بها الحكومة، خاصة في ظل ظرفية دولية جد صعبة، مؤكدا أن أولوية الحكومة تتمثل في حماية القدرة الشرائية للمواطنين، وتقليل تأثير الأزمة الاقتصادية الدولية على المقاول

من جهتها، أشادت نادية فتاح العلوي العضو بالمكتب السياسي للحزب، بالتواجد القوي للحزب في الجهة على ضوء نتائج الاستحقاقات الأخيرة، معتبرة أن هذه النتائج المتميزة تبرز مدى ثقة الساكنة بمنتخبي الحزب، وطموحهم وأملهم في التغيير.

وأشارت فتاح العلوي، إلى أن تنظيم هذا المؤتمر في هذه الظرفية يعد ذا أهمية كبيرة، باعتباره وسيلة لتسليط الضوء على المنجزات التي تم تحقيقها على صعيد الجهة، وتجديد التزام كافة المنتخبين داخل الحزب بمواصلة العمل من أجل الوفاء بتعهداتهم، بما يستجيب لتطلعات ساكنة جهة الدار البيضاء-سطات.

وشهد هذا المؤتمر حضور برلمانيي ومنتخبي الحزب، ومنسقي أقاليم الجهة ورؤساء المنظمات الموازية بالجهة، ومناضلات ومناضلي الحزب، الذين جاؤوا من مختلف أقاليم جهة الدار البيضاء-سطات.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.