تزنيت.. رفع علامة اللواء الأزرق بشاطئ سيدي موسى أكلو للمرة الـ11 على التوالي

اشتوكة بريس

تم، مؤخرا، رفع علامة اللواء الأزرق بشاطئ سيدي موسى أكلو التابع ترابيا لإقليم تزنيت، للمرة الحادية عشر على التوالي، التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وكذا المؤسسة الدولية للتربية البيئية.

وجرت مراسيم رفع اللواء الأزرق خلال حفل حضره، على الخصوص، عامل إقليم تزنيت، السيد حسن خليل، وممثل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء والكهرباء (قطاع الكهرباء)، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات من المجتمع المدني.

وجاء حصول شاطئ سيدي موسى أكلو على هذا اللواء لاستجابته لمعايير جودة المياه وتوفير الظروف الملائمة للاصطياف، وكذا تتويجا للجهود المبذولة من أجل تحسين جودة المياه والاستجمام ونظافة الشاطئ، والتنظيم المتميز، وتوفير التنشيط.

ويعد هذا اللواء اعترافا على المستوى الوطني والدولي بالمجهود الذي يبذله مختلف شركاء مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، لحماية البيئة وتحسين جودة مياه السباحة وتهيئة وتدبير الشاطئ، وكذا خلق الأنشطة التحسيسية بأهمية البيئة وتدعيم السلامة.

ويتم منح اللواء الأزرق للجماعات المحلية التي تتحمل مسؤولية التدبير الكامل للشواطئ التي تدخل ضمن مجالها الترابي، بما في ذلك الصيانة والنظافة والتجهيز والسلامة، والتكوين، والتحسيس والولوج.

وتحصل هذه الجماعات على مساندة المديرية العامة للجماعات الترابية والشركاء الاقتصاديين المعبئين من طرف المؤسسة في إطار برنامج شواطئ نظيفة، حيث يمنح هؤلاء الشركاء الخبرة في مجال التسيير بالإضافة إلى الدعم المالي.

ويعتبر هذا اللواء، الذي رفع بـ 28 شاطئا إضافة إلى ميناءين ترفيهيين، علامة تقتضي الامتثال لمعايير صارمة من أربعة أصناف تهم جودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية البيئية والصحة، والسلامة، والتهيئة، والتدبير.

وتقوم المؤسسة بتقييم المرشحين لنيل اللواء الأزرق وتنظيم حملات مراقبة فجائية خلال فصل الصيف، وقد تم تسجيل أكثر من مائة شاطئ ضمن برنامج شواطئ نظيفة خلال سنة 2022.

ويعرف ساحل المحيط الأطلسي تمركز 22 شاطئا متوجا باللواء الأزرق، فيما يسجل ساحل البحر الأبيض المتوسط أيضا تواجد ثمانية شواطئ وميناءين ترفيهيين.

وتضطلع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بمسؤولية السهر على اللواء الأزرق حيث أدرجته سنة 2002 كجزء من برنامجها “شواطئ نظيفة”.

وبفضل مجهودات المواكبة الطويلة المدى لدعم الجماعات الساحلية، واصلت المؤسسة تطوير برنامجها وتكثيف جهودها في مجال التربية البيئية، وضمان حماية البيئة البحرية وصحة الإنسان وتحسين إمكانية الوصول إلى الشواطئ وتأمينها.

وتحتل المملكة الصدارة عربيا بمجموع 28 شاطئا متوجا باللواء الأزرق، والمرتبة الثانية إفريقيا، وهو ما يعكس تحسنا كبيرا مقارنة مع دورتي صيف 2021 (26 شاطئا وميناء ترفيهيا)، وصيف 2020 اللتان تميزتا بقيود الأزمة الصحية الناتجة عن انتشار كوفيد-19.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.