تجار ومهنيي سوق ثلاثاء انزكان يرفعون شعار ارحل ضد “مول الصنك ” خلال وقفة احتجاجية

اشتوكة بريس

نفذ المئات من تجار وحرفيي سوق الثلاثاء لانزكان المنضوين تحت لواء جمعية اتحاد تجار حرفيي ومهنيي سوق الثلاثاء، و جمعية الوحدة والتضامن، وجمعية الرشاد، و جمعية الامل لتجار ومهنيي سوق الثلاثاء كسيمة انزكان، وقفة احتجاجية سلمية دامت لساعات امام مقر الجماعة الترابية لإنزكان وعمالة انزكان ايت ملول ، بعد انطلاقة ما يناهز 400 تاجر ومهني في مسيرة مشيا عن الاقدام من الباب رقم 7 لسوق لسوق الثلاثاء، وذالك صباح اليوم الثلاثاء 20 شتنبر 2022 ، ورفع المحتجون شعارات ومن بيها شعار ” ارحل مول الصنك “، “يا رئيس يا مسؤول هادشي ماشي معقول” ، “التحار ها هما والحوقوق فينا هوما”، “ناضل يا مناضل ضد التهميش ضد الحكرة “، كما رفع التجار والمهنيين لافتة يستنجدون جلالة الملك محمد السادس نصره الله لرفع الحيف والظلم عليهم .

وحسب بيان موقع من طرف الهيئات الجمعوية و النقايبة بسوق ثلاثاء كسيمة بانزكان فان هذا الاحتجاج السلمي يأتي بناء على الأحداث التي أصبحت تعرفها بعض مداخل السوق في الآونة الأخيرة من تعسف وسب وشتم إلى درجة التهديد من أحد مستخدمي نائل الامتياز” الصنك” رغم عدة مراسلات وشكايات ولقاءات مع المجلس الجماعي والسلطات المحلية، إلا أن التعامل الجدي والمسؤول مع كل المشاكل ظل غائبا وبدون أي تحرك لحفظ كرامة التاجر والحرفي والمهني ورد الاعتبار لسوق ثلاثاء كسيمة الذي يعيش نوعا من الاقصاء والتهميش بفعل التغاضي عن تفعيل القرار التنظيمي رقم 10-2102 المتعلق بتنظيمه لرفع الفوضى الحاصل بداخله وبفعل عدم خلق إدارة خاصة بتنظيمه والسهر على تسييره كما طالب به ممثلو التجار من قبل. وبناء على عدة شكايات كيدية وشهادات طبية مجانية لصالح مستخدمي نائل صفقة الدخول ضد التجار، وآخرها حسب البيان ما وقع في الأحداث السالفة ذكرها في المدخل رقم 1 للسوق ، كما ان الاحتجاج يأتي بعد عدة نداءات من أجل إنصاف التاجر والاهتمام بهذا المرفق الذي يعتبر معلمة تاريخية واقتصادية والذي يعيش جناح 8 منه التهميش واللامبالاة.

ويذكر أن سوق ثلاثاء كسيمة انزكان يعتبر من الذاكرة الشعبية للمدينة، حيث يعتبر إرثا تاريخيا واقتصاديا استطاع أن يخلق تحولا في النشاط التجاري بالمدينة جعلت منه مجالا نشيطا للتسوق، مما أعطى ارتباطا كبيرا في وجدان المواطنين على الصعيد المحلي والوطني والدولي، ويعتبر رافعة للاقتصاد المحلي وفرصة لتعزيز الموارد الضريبية للجماعة الترابية بإنزكان، حيث يضخ مداخيل هامة تقدر بملايين السنتيمات سنويا بميزانيتها.

وللاشارة، انه بالرغم من توالي المجالس المنتخبة بالمدينة ،وكون السوق يزاول به النشاط التجاري طيلة أيام الأسبوع فما زال تؤدى بداخله رسوم مفروضة على الدخول “الصنك” والمكوث أثناء دخول السلع وعرضها كما الأسواق الأسبوعية بالعالم القروي والشبه قروي، وهذا في حد ذاته اعتبره بيان التجار خرقا للقانون وذلك بناء على الباب 01 في المادة 10 من الظهير الشريف 081/0/88 تنفيد القانون رقم 11/98 من أحكام انتقالية فيها يتعلق ببعض الرسوم والمساهمات والأتاوى المستحقة لفائدة الجماعات الترابية الذي يلزم على الشخص المعني بأداء رسم دخول السوق أو رسم المكوث ولا يحق للجماعة مطالبته معا.

ابراهيم فاضل


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.