إندونيسيا.. 125 قتيل في أكبر نكبة في تاريخ كرة القدم والرئيس يأمر بتحقيق

اشتوكة بريس

أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الأحد، السلطات بإعادة تقييم شامل لأمن مباريات كرة القدم، وذلك بعد وقوع أعمال شغب وتدافع في استاد بمقاطعة جاوة الشرقية، أودت بحياة ما لا يقل عن 125 شخصاً، وإصابة العشرات، فيما طالب بإيقاف مباريات دوري الدرجة الأولى حتى انتهاء التحقيقات.

وطالب ويدودو السلطات بـ”إعادة تقييم التأمين بمباريات كرة القدم وبأن تكون هذه آخر كارثة تتعلق بكرة القدم في الوطن”.

من جانبها، أعلنت رابطة الدوري الإندونيسي الممتاز، توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد الكارثة التي شهدها استاد “كانجوروهان”، في حين قال الاتحاد الإندونيسي للعبة إنه “سيبدأ تحقيقاً في الأحداث”.

وقال وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ، في حسابه على إنستجرام، إن “مدرجات الاستاد امتلأت بأكثر من سعتها”، مشيراً إلى طرح 42 ألف تذكرة للبيع رغم أن الأستاذ يسع 38 ألف شخص فقط.

وأعلنت الشرطة الإندونيسية ونائب حاكم مقاطعة جاوة الشرقية إميل دارداك، الأحد، لوسائل إعلام محلية بأن حصيلة الضحايا جراء تدافع رافق أعمال شغب خلال مباراة لكرة القدم في إندونيسيا ارتفعت إلى 125، بعدما أُعلن بالخطأ في وقت سابق عن سقوط 174 ضحية.

وقال نائب حاكم جاوة الشرقية إميل درداك لشبكة “مترو تي في” للبث إن “حصيلة الضحايا بلغت 125. تم التعرّف على هويات 124 شخصاً بينما لم يجر حتى الآن التعرف على هوية شخص. سُجّلت بعض الأسماء مرّتين لأنه تم تحويلها إلى مستشفى آخر وبالتالي كُتبت مرة أخرى”، مشيراً إلى معلومات جمعتها الشرطة المحلية من 10 مستشفيات.

وقال قائد شرطة مقاطعة جاوة الشرقية نيكو أفينتا، إنه بعد المباراة، التي فاز فيها بيرسيبايا سورابايا 3-2 على أريما، اقتحم مشجعو الفريق الخاسر أرض الملعب وأطلقت السلطات قنابل الغاز المسيل للدموع ما تسبب في التدافع وحالات اختناق.

وأضاف: “تحولت الأمور إلى فوضى، بدأ المشجعون في مهاجمة الضباط وألحقوا أضراراً بسيارات”، مضيفاً أن التدافع حدث عند فرار الجماهير إلى بوابة للخروج.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.