آيت باها: سقوط منفذ عمليات سرقات منازل بإداوكنيظيف في شرّ أعماله

اشتوكة بريس

بعد سلسلة عمليات سطو طالت عددا من المساكن، ومن ضمنها مقر تابع لإحدى الجمعيات المحلية بجماعة إداوكنيظيف، سقط المشتبه فيه الذي ظل بعيدا عن العيون منذ نحو شهرين.

العمليات التي تعرضت لها منازل بعدد من الدواوير بالمنطقة، ظل مقترفها مجهولا وتواصل البحث محليا بشأنها إلى أن سقط الفاعل في شر أعماله بعدما ترصد له أعوان السلطة الذين توصلوا بمعلومات تفيد تواجد شخص مشكوك فيه بجانب الطريق فجرا وهو ينتظر من يوصله إلى مركز أيت باها، وبحوزته كيس كبير أثار الارتياب والشكوك.

وفور وصول سيارة النقل التي كان يستقلها إلى وجهته، لم يكن في حسبانه أن الإخبارية وصلت رجال الدرك الملكي الذين كانوا له بالمرصاد حيث أوقفوا الناقلة وأجروا بحثا في شأن الكيس المشبوه، حيث أقر صاحبه بعد أسئلة الدركيين التي لم يجد بدا أمامها من الاعتراف، بأن محتوياته متحصل عليها من عمليات سطو نفذها بمجموعة من المنازل بمنطقة إداوكنيظيف ودون إثارة شكوك أصحابها.

ووفق مصادر محلية، فقد كان المشتبه به يترصد فراغ البيوت من ساكنيها ويلجها خلسة، بحكم معرفته السابقة بالمنطقة التي كان يشتغل بها في أعمال البناء، وبعد قرب انبلاج الفجر يتسلل إلى الطريق حاملا ما تحصل عليه، وتاركا سيلا من الأسئلة والاستفهامات التي انتشرت بالمنطقة دون أن يجد لها أحد جوابا أو طريقا للكشف عن المنفذ الحقيقي لهذه العمليات وسط منطقة هادئة في عمق جبال أيت باها.

وتنفس السكان الصعداء بعد الكشف عن المشتبه به الذي ينحدر من خارج المنطقة، نتيجة عملية تنسيق محكمة بين السلطة المحلية وأعوانها الذين ظلوا في حالة استنفار محلي منذ مدة ورجال الدرك الملكي الذين ظلوا بدورهم متيقظين للحفاظ على أمن المنطقة وممتلكات الساكنة.

وتباشر عناصر الدرك الملكي بحثها حول جميع ملابسات وظروف ارتكاب هذه العمليات لاتخاذ المتعين على ضوء النتائج.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.