مسيرة “الدبور الاسود” تظهر لدى الجيش،المغربي

لا تتوقف الثورة التكنولوجية عن الإبهار، وتحويل ما يمكن وصفه بـ”مهام الفرق” في ساحة المعركة، إلى واحدة من إمكانات مسيرة صغيرة للغاية.

ومن بين ما طورته الصناعة العسكرية البشرية مسيرة “الدبور الأسود” يبلغ طولها 10 سم وعرضها 2.5 سم وتزن 18 غراما ، وهي مزودة بـ 3 كاميرات تعطي المشغل صورًا ثابتة وفيديوهات بالحركة الكاملة، باتت تقوم بمهام الاستطلاع التي كانت تتطلب فرقا كاملة في الجيوش.

تتميز بمواصفات “مخيفة”، فهي تقاوم سرعة الرياح و تتحمل الحرارة ، تستطيع التقاط صور متقدمة في أرض المعركة ونقل مقاطع فيديو مباشرة لكل تحركات العدو و تقدمه و تحديد مواقعه.

فضلاً عن إرسال البيانات إلى قاعدة على الأرض من خلال خاصية مشفرة للتواصل، تفادياً لاختراقها و العمل حتى في الأماكن التي لا تصلها شبكة GPS

تملكها خمس دول فقط وهي أمريكا بريطانيا فرنسا المانيا اسرائيل وقد تم تسليم البعض منها لأوكرانيا مؤخرا وقدمت نتائج رهيبة وأخطر ما في هذه الطائرة هو حجمها حيث يستحيل على اي نظام دفاع جوي إسقاطها لصغر حجمها .