أقدم مجهولون، ليلة أمس، على تفجير منزل مغربي، بشارع رامبرانت في شمال مدينة روتردام الهولندية، بعبوة ناسفة للمرة الثانية في ظرف شهر وبضعة أيام.
وأفادت وسائل إعلام هولندية، أن صاحب المنزل مشتبه به في ارتكاب الجريمة التي يُطارد على إثرها من قبل عصابات مرتبطة بعالم تهريب المخدرات كما تُطالب السلطات المغربية به للسبب ذاته.
وسبب هذا الإنفجار أضرارا مادية واسعة النطاق بالرّغم من وجود حاجز خشبي كان قد وُضع أمام المنزل المستهدف منذ الانفجار السابق واعتقل على إثره شخصان.
وسبق أن أعلن الأمن عن جريمة قتل مروعة وقعت بشاطئ الصفيحة، راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، تعرض للطعن باستخدام سلاح أبيض من طرف شخص آخر، بعد نشوب شجار عنيف بينهما.
وغادر المشتبه به “صاحب المنزل” المغرب خلسة في سيارة رفقة والده إلى مليلية المحتلة مباشرة بعد وقوع جريمة القتل بالحسيمة، قبل أن يركبا عبّارة نقلتهما نحو إسبانيا لينتقلا بعدها برّا نحو هولندا حيث يقيمان.
التعليقات مغلقة.