اشتوكة أيت باها: عند الشدائد تعرف معادن الناس

مصطفى وغزيف

كالمعادن النفيسة التي تتألق في أصعب الظروف، وفي أعقاب الدمار يخرج البطلان الحقيقيان للواجهة: القلوب الرحيمة والأيادي الممدودة. هذا ما يحدث حالياً بإقليم اشتوكة أيت باها حيث يتجسد المعنى الحقيقي لروح التضامن الاجتماعي الإنساني، في مواجهة تداعيات الزلزال، ودعم ذوي ضحاياه في الربوع الجبلية المتضررة.


وتتميز مجهودات المجتمع المدني في إقليم اشتوكة أيت باها بالإبداع والفعالية، تحت إشراف السلطات العمومية، تم تنسيق الجهود بشكل مثالي لتوفير الدعم الإنساني والإغاثي والاجتماعي للمناطق المتضررة والمنكوبة.
هناك قصص مدهشة تتناثر في كل زاوية من أرجاء إقليم اشتوكة ايت باها.
أيادٍ متعاونة تمتد لتعبئة كل الإمكانيات المتاحة لأجل استعادة بسمة الأمل،فعاليات المجتمع المدني والجمعيات والمتطوعين تحركوا بحماس وتفانٍ لتأمين الغذاء وتوفير احتياجات يومية لذوي الضحايا.


ولكن الدعم لم يكتفِ بذلك، بل تجاوز حدود المساعدة المادية ليصل إلى الدعم النفسي والاجتماعي الذي يساعد الناجين على تجاوز الألم..


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.