ترافقت الإضرابات التي يخوضها الأساتذة مع احتجاجات لأسر التلاميذ الذي تشكو هدرا للزمن المدرسي لأبنائها وتعبر عن تخوفها من ضياع الموسم الدراسي. وأحصت فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ ضياع ما لا يقل عن 600 مليون ساعة دراسية، وإغلاق 12 ألف مؤسسة، وتضرر 7 ملايين تلميذ.
وفي المقابل، تؤكد الحكومة على استمرار باب الحوار مفتوحا، معلنة عن تشكيل لجنة وزارية لمعالجة إشكالية النظام الأساسي التي سببت الاحتجاجات، في الوقت الذي تعبر فيه نقابات تعليمية عن سيادة جو فقدان الثقة في الحكومة، وخاصة وزير التربية الوطنية.
وتعيش جميع مؤسسات التعليم العمومي بالمغرب، شللا تاما، بعد تنفيذ إضراب وطني دعت إليه تنسيقيات تعليمية وإطارات نقابية، وذلك للتعبير عن رفض عارم للنظام الأساسي الذي قررت الوزارة الوصية اعتماده بمبرر تجويد المنظومة.
التعليقات مغلقة.