أعلنت النقابات التعليمية الأربع مقاطعتها جلسات الحوار مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التي كان مزمعا تنظيمها أمس الإثنين، واعتبرتها “بلا جدوى ودون هدف محدد”.
وأكدت النقابات على “التصعيد” ضد الحكومة بخوض إضرابات وطنية إلى جانب التنسيق الوطني لقطاع التعليم أيام 21 و22 و23 من هذا الأسبوع، احتجاجا على الحوار الشكلي ومطالبة بإسقاط النظام الأساسي الجديد، الذي تم إخراجه “دون مراعاة” للمقاربة التشاركية بين الوزارة والفرقاء الاجتماعيين.
يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أكد في تصريح للجريدة أن “المطلوب الآن إجابة عملية وآنية على المطالب المستعجلة للشغيلة التعليمية في إطار رسمي”.
الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عبرت هي الأخرى عن استغرابها لدعوة الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية للتعليم الأولي والرياضة لحضور اجتماع بمقر الوزارة، دون “جدول أعمال ولا هدف محدد”.
راكم مضيعين وقتهم لولاد الشعب يا من يحلمون بالمستحيل تحقيقهه وتعمقون مشاكل العاءلات أما الحكومة والدولة معها سوف لن تنالوا منها بقدر ما أنها ستنال منكم أيها المغفلون.عدد كبير منكم زج به في هذا المستنقع الذي هم أصلا في غنا عنه لكن المءترون من داخل وخارج القطاع لعبوا لعبتهم وخلقوا لكم مشاكل جم ومن الصعب الخروج منها بسلام يا من غرر بهم استيقضوا إن كان هناك مزال الوقت لاءدراك ما فات عليكم من فرص المصالحة والمحافظة على مورد رزقم ومن هم تحت مسؤوليتكم.هناك مجموعة ممن يترءسون هذا الحراك فقدوا التوازن والدنيا عندهم هانية اكانوا في الداخل أو الخارج.