إهتزت جماعة المهارة ضواحي أولاد برحيل بإقليم تارودانت، بحر الأسبوع الماضي على وقع فضيحة أخلاقية مدوية، بطلها أستاذ خمسيني، يعمل بإحدى الفرعيات بالجماعة المذكورة.
ووفق مصادر مطلعة، فقد تفجرت الفضيحة التي كسرت صمت المنطقة، بعدما باحت تلميذات صغيرات في سن الزهور، يدرسن بفصل الأستاذ المذكور بتعرضهن للتحرش الجنسي من مربي الأحيال، حيث أخبرن آباءهن بالأمر، ما دفعهم إلى تقديم شكايات في الموضوع.
وحسب نفس المصادر، فإن الأستاذ والذي سبق أن تورط في قضية مماثلة في السابق، كان يعمد إلى تحسس المناطق الحساسة للتلميذات الصغيرات، كما يقوم برسم العضو الذكري في الصبورة ويطالبهن بإخباره أين يمكن إستعماله.
الشكايات، عجلت بتدخل المصالح الدركية التابعة للمركز الترابي بأولاد برحيل، حيث قامت بتوقيف الأستاذ وموجهته بالتهم المنسوبة إليه، وتقديمه أمام أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الإستئناف بأكادير. ليتقرر إحالته على قاضي التحقيق، والذي قرر متابعته في حالة اعتقال على السجن المحلي بأيت ملول.
التعليقات مغلقة.