قضت المحكمة الابتدائية بأزيلال، بالحبس النافذ في حق سائق “حافلة الموت”، المتهم في حادثة السير الخطيرة التي وقعت يوم الأحد 17 مارس الماضي، بأحد المنعرجات الواقعة على الطريق الرابطة بين أيت بولي وأيت بوكماز، بإقليم أزيلال. وأسفرت عن وفاة 11 راكبا من أساتذة وتلاميذ،
و اعتبرت المحكمة الدعوى العمومية جاهزة وتمت مناقشة القضية وصدر الحكم بإدانة المتهم من أجل المنسوب إليه بعقوبة حبسية نافذة مدتها شهرين وغرامات مختلفة عن هذه التهم وتوقيف رخصة السياقة للسائق.
وكان من بين ضحايا الحادثة أستاذات وأساتذة فضلا عن بعض التلاميذ، كانوا في طريق العودة إلى مقرات عملهم لاستئناف الدراسة بعد انتهاء عطلة بينية استفاد منها رجال التعليم.
ماذا سيتفيد أهالي الضحايا من حبس السائق الذي نجى بدوره من الموت بحيث ما حصل كان قضاء الله وقدره ، أما إذا أثبت المدعي العام أن هذا الحادث متعمد والدليل فذاك أمر آخر وعندها حبس السائق لشهرين غير كافية .
وفي الواقع الألم النفسي الذي يحس به هذا السائق أشد عليه من السجن ولا حول ولا قوة إلا بالله