بعد العشرات من مذكرات البحث عليه، في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات وإطلاق النار في حي سكني وتزعمه لعصابة اجرامية، تمكنت الشرطة القضائية للأمن الولائي لأكادير، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني بأكادير من توقيف إسكوبار هوارة الملقب ب ” العلوة” .
الموقوف الذي سبق لجريدة ” اشتوكة بريس” ان تطرقت في وقت سابق ، لخطورة هذا البارون ، الذي أسّس لما يشبه ” كارتيل ” يضم عدد من مروجي المخدرات من ذوي السوابق القضائية، وأصبح يتحكم في سوق المخدرات بسوس ، مستعينا بشبكته وأسطول من السيارات والدراجات النارية ، كان مقرهم الرئيسي بين إقليمي ” تارودانت واشتوكة ايت باها ” .
وبعد عملية إطلاق النار في حي سكني ” دوار الكرطون ” ضواحي مدينة اولاد التايمة ، في غزوة ليلية قام بها الموقوف رفقة عدد من افراد عصابته ، في عملية ازاحة لمروجين صغار بالحي السكني ، بعدها تحركت ” الديستي ” التي باشرت أبحاثها فتم تفكيك الشبكة بعد اعتقال جل أفرادها بعدد من أقاليم سوس ، ليأتي الدور على زعيم ” الكارتيل ” الذي تم وضع حد لنشاطه الاجرامي .
ولازالت الشرطة القضائية تجري تحقيقاتها مع الموقوف تحت إشراف الوكيل العام للملك ، والاستماع له من طرف عدد من مفوضيات ومراكز الدرك التي حررت مذكرات بحث على ” البارون ” كما ان التحقيقات ستشمل كذلك إطلاق النار بحي سكني وخلق الرعب لدى الساكنة إلى جانب ملف آخر متعلق بالاحتجاز والاغتصاب وغيرها من التهم التي يواجها البارون .
وبإزالة ” اسكوبار هوارة” تكون تجارة الممنوعات بسوس قد تلقت صفعة قوية، في حين سيتحرك مروجين صغار من جديد ليصبحوا بدورهم مروجين كبار في مسلسل لا ينتهي.
التعليقات مغلقة.