علم من مصادر مطلعة، أن السلطات الألمانية، أوقفت أول أمس الثلاثاء 16 يوليوز 2024، في حدود التاسعة مساء، محمد بودريقة، النائب البرلماني ورئيس الرجاء الرياضي، فور وصوله إلى مطار هامبورغ الدولي، فور وصوله من دبي، على متن رحلة جوية.
وحسب تصريح للمتحدثة باسم الادعاء العام في هامبورغ فإن “الايقاف تم بناء على طلب الاعتقال المؤقت من السلطات المغربية.. وهو الآن رهن الاحتجاز في انتظار تسليمه للسلطات المغربية.”
وأكدت المتحدثة ” بدأ مكتب المدعي العام في هامبورغ إجراءات التسليم.”
وتعيش إدارة الرجاء استنفارا كبيرا، لمعرفة مآل رئيس النادي وسبب اعتقاله، إذ من المقرر أن يجتمع المكتب المسير على عجل، لتقييم الوضع والحد من تداعياته على الفريق المقبل على العودة للتداريب استعدادا للموسم المقبل، إد تتعامل بحذر مع إيقاف بودريقة، وتنتظر أخبارا أكثر وضوحا عن أسباب الإيقاف وتداعياته، قبل اتخاذ أي قرار، خاصة أن بودريقة عود أعضاء مكتبه على ربط الاتصال بهم أكثر من ثلاث مرات في اليوم الواحد، لتدبير شؤون الفريق، ومعرفة آخر المستجدات المتعلقة به.
وكان بودريقة قد غادر التراب الوطني منذ أشهر، مبررا ذلك بتدهور حالته الصحية، وخضوعه لعملية جراحية عاجلة على مستوى القلب في لندن، ما تسبب في فقدانه بعض مناصبه السياسية، من بينها رئاسة مقاطعة مرس السلطان.
وتحدثت مصادر، في الفترة الأخيرة، عن انتقال بودريقة من لندن إلى دبي، فيما انتشرت فيديوهات تؤكد هذه الأطروحة على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت كشف فيه بودريقة، في تصريحات سابقة، أن موعد عودته للمغرب اقترب، وأنه مرتبط بأوامر طبيبه الشخصي، مؤكدا تحسن وضعيته الصحية.
التعليقات مغلقة.