تمكنت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، وبالضبط بمقاطعات مولاي رشيد، أول أمس السبت، من حجز شاحنتين بمحيط سوق الجملة للسمك، بهما أطنان من السمك الفاسد موجهة لصنع الأعلاف، كشفت معاينتها أنها تشكل خطرا على الإنسان والحيوان في حال استعمالها في صنع الأعلاف.
ووفق مصادر إعلامية، فقد ساهمت إخبارية مؤكدة في فك لغز انتشار روائح كريهة، اشتكى منها سكان الأحياء السكنية المجاورة لسوق الجملة للسمك، إلى درجة أن هذه الروائح استنفرت مسؤولين كبارا بولاية البيضاء، إذ رغم حملات التفتيش والمعاينة بالسوق لم يتم تحديد مصدرها، وتم الاعتقاد أنها تنبعث من مطرح النفايات بمديونة، إلى أن أشعر عون سلطة مسؤوليه بشكوكه حول شحنات بشاحنات مركونة جانب سوق الجملة للسمك، تعود ملكيتها لشخص احترف توزيع بقايا الأسماك على شركة صنع الأعلاف، إذ تبين أنها مصدر الرائحة الكريهة.
التعليقات مغلقة.