يشهد شاطئ سيدي وساي التابع للجماعة الترابية سيدي وساي، فوضى عارمة لفتح المطاعم وكذلك مقاهي، بعضها يقدم وجبات في ظروف أكل غير صحي وغير مراقب.
وأمام تنامي فوضى المطاعم، وحتى الباعة الجائلين يصنعون عربات تقدم الوجبات السريعة المتنوعة وذلك دون أي حفظ للمواد التي تقدم وتركها عرضة للشمس والحرارة وتطاير الغبار وهو ما بات يهدد صحة زوار الشاطئ.
وقال أحد زوار الشاطئ إنه تناول أكلة “طاكوس”،غير أنه أثناء الأكل إنتبه لرائحة كريهة تنبعث منها وهو ما أثر على حالته النفسية وجعله يدخل في حالة من الغضب وعجّل بأداء ما لم يأكله وغادر المكان.
غياب مصالح حفظ الصحة لمراقبة مايقدم لزوار الشاطئ من وجبات سريعة رديئة يطرح التساؤل حول ما يقع داخل المطابخ وكذلك السلع التي تقدم، هل هي طرية أم متجاوزة الصلاحية ويعمد البعض الى تجميد سلعهم لشهور دون أي زجر يذكر.
التعليقات مغلقة.