بلسان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تدخلت الحكومة المغربية لمنع توظيف العشرات من الممرضين المغاربة في كندا.
هذا التدخل دفع بمقاطعة كيبيك في كندا, إلى مراسلة عدد من الممرضين المغاربة عبر رسائل إلكترونية تفيد إلغاء لقاء التوظيف الذي كان مقرراً في 26/27 أكتوبر بالرباط.
وطلبت وزارة الصحة المغربية, من كندا وقف استقطاب الممرضين المغاربة بدعوى حاجة المغرب لهم في ظل نقص الموارد البشرية في القطاع.
إخبار المقاطعة الكندية, آثار غضب واستياء الممرضين الذين اعتبروا تدخل الوزارة المذكورة, خرقا سافرا لحريتهم الشخصية واختياراتهم.
وكانت سلطات كيبيك الكندية, قد رصدت 68 مليون دولار كندي لاستقطاب وتوظيف 1000 ممرض أجنبي وإعادة تكوينهم للعمل في مستشفياتها ومراكزها الصحية.
من حق الوزارة فعل هذا لأن بعض الناس لايفكرون إلا في مصالحهم الشخصية ضاربين المصلحة العامة للوطن بعرض الحائط أو حتى الجبل ،لان الدولة هي من كونت هؤلاء الممرضين وصرفت عليهم مزانية مهمة من اموال دافعي الضراءب كي يخدموا مصلحة الوطن والمواطن ليس انتهاز الفرصة والتنصل من الواجب الوطني لو أن الدولة لاحاجة لها بالممرضين والاطباء لما فتحت المعاهد والكليات وخلاصة القول من يرغب بالعمل في هذه المهن الصحية عليه أن يذهب إلى ذالك البلد أو الدول التي تريد نوع هذه الأطر ويخدع للتكوين هنا من الفها إلى ياءها انذاك من حقه أن ينخرط معهم أما هكذا أسلوب فهو مرفوض رفضا باتا لكن بعض الناس لهم رأي آخر ولن يرق لهم هكذا منع لأن الأنانية تملكتهم أكثر من الواقعية ،نحن مع المنع أو طلب الرخصة لكن بعد مدة من الخدمة في بلدهم الاصلي