تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لجماعة القليعة، بإقليم إنزكان آيت ملول، من اعتقال عدد من الأشخاص الضالعين في قضايا الحيازة والاتجار في الممنوعات، وحيازة أسلحة بيضاء، وذلك خلال حملات أمنية تطهيرية شنتها على مدار الأسبوع الماضي، وصفتها مصادرنا بـ”الواسعة” و”غير المسبوقة”.
وكشفت مصادرنا، أن هذه العمليات التي تدخل في إطار الحملات التمشيطية الأمنية المتواصلة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بالقليعة، من أجل تجفيف منابع الإجرام ودك معاقله، وهي السياسة التي ينهجها قائد مركزها.
هذا وساهم الإنزال الأمني المكثف الذي شهدتها الجماعة، لعناصر الدرك الملكي في محاصرة الجانحين من مروجين وخارجين عن القانون، حيث همت العمليات العديد من النقط السوداء التابعة لنفوذ المركز السالف الذكر، ضد كل السلوكات الإنحرافية والإجرامية.
وحسب نفس المصادر، فقد مكنت هذه العمليات خلال يومين فقط، من توقيف عدد من الجانحين متلبسين بترويج المخدرات والقرقوبي، واعتقال أحد المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بترويج الماحيا.
من جهتها، استحسنت ساكنة الجماعة التي تعرف تفجراً سكانياً منقطع النظير، هذه الخرجات الأمنية والمجهود الجبار والمحمود الذي بدلته وتبدله عناصر الدرك الملكي بنفوذ جماعتهم، مطالبين بإستمرار هكذا عمليات، من أجل تأمين سلامتهم وحماية ممتلكاتهم، ووضع حد لسلوكات الخارجين عن القانون، والتصدي للجريمة بكل أنواعها.
التعليقات مغلقة.