باشرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لجماعة سيدي بيبي، بتنسيق مع عناصر المرمز القضائي للدرك الملكي بإقليم اشتوكة آيت باها، حملة أمنية واسعة تروم من خلالها محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، ووضع حد لكافة الأفعال والتصرفات المشينة التي من شأنها المساس بالأمن العام بتراب الجماعة والدواوير التابعة لنفوذه.
ووفق مصدر خاص لشتوكة بريس، فقد مكنت هذه الحملة الأمنية التي جرى تنفيذها يوم أمس الجمعة 20 شتنبر الجاري، من توقيف أزيد من عشرة أشخاص، منهم المبحوث عنهم، الضالعين في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، وبعض الموقوفين في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والمستهلكين لهذه الممنوعات، والضالعين في قضايا أخرى مصنفة خارج القانون.
هذا وقد جرى إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، إلى حين إستكمال باقي التحقيقات والتحريات المفتوحة على ضوء هذه القضايا، وتقديمهم للعدالة.
وسخرت مصالح الدرك الملكي بمركز سيدي بيبي بالتعاون مع القيادة الإقليمية للدرك الملكي ببيوكرى، عدداً كبيراً من العناصر الدركية من مختلف مراكز الإقليم، وذلك من أجل تغطية أكبر عدد من النقط السوداء، ومعالجة الإجرام داخل مركز الجماعة وضواحيه.
وعبرت إفادات متفرقة، مستقاة من ساكنة الجماعة، عن استحسان المواطنين لهذه الحملة التي زادت من منسوب الشعور بالأمن والأمان، خصوصا وتعاملها مع الدخول المدرسي، وخوف الآباء والأوليات على بناتهم وأولادهم من كل مظاهر الإنحراف التي يمكن أن تجرهم إلى الهاوية، أو أن تتسبب في سقوطهم في آيادي الخارجية عن القانون، فضلا عن نجاحها في توقيف المجرمين الذين روعوا الساكنة بسبب أفعالهم الإجرامية الخطيرة.
كما نوهت الإفادات ذاتها بإحترافية وشجاعة العناصر المشاركة في هذه الحملة، خلال تدخلاتها لتوقيف الجانحين والمبحوث عنهم.
التعليقات مغلقة.