تمكنت عناصر الدرك الملكي بسيدي بيبي، بإقليم اشتوكة آيت باها، مساء أمس الإثنين، 30 شتنبر الماضي، من توقيف سيارة محملة بكمية مهمة من المخدرات، وتوقيف شخصين، وذلك للإشتباه في تورطهما في حيازة وترويج المخدرات.
وحسب مصدر خاص لموقع اشتوكة بريس، فقد أفضت إخبارية مؤكدة إلى توقيف أربعيني ينحدر من دوار تكاض على متن سيارة رباعية الدفع، وبداخلها كمية مهمة من المخدرات، كما جرى توقيف عشريني ينحدر من آيت ملول متورط في إقتناء المخدرات من “التكاضي” وإعادة بيعها بالتقسيط.
هذا وعرف دوار تكاض عشية يوم أمس إنزالا كبيراً لعناصر الدرك الملكي بسيدي بيبي، تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز، وبتوجيهات من القائد الإقليمي للدرك، حيث أستعملت الكلاب المدربة للوصول إلى باقي المخدرات، والتي وجدت داخل حضيرة للمواشي بدوار تكاض، وبهذا الاكتشاف الجديد تم حجز أزيد من 12 كلغ من المخدرات، تنوعت بين قنب هندي “الكيف” وأوراق التبغ “طابا” ومجدر الشيرا “الحشيش”.
وكشفت بعض المصادر المحلية بدوار تكاض، بأن الموقوف الأربعيني كان يتوارى خلف مهنة الفلاحة وتربية المواشي، من أجل إبعاد العيون عنه، متدرعاً مرة بالجفاف وأخرى بالغلاء، لكنه تقول مصادرنا، كان يقوم بعملياته بعيداً عن أعين المتلصصين، وبهذا جنى تروة كبيرة وإغتنى، وصار يملك عدة عقارات من تجارته المحرمة.
هذا وقد جرى الإحتفاظ بالموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، إلى حين إستكمال باقي التحقيقات والتحريات المفتوحة على ضوء هذه القضية، وتقديمهم للعدالة.
و تأتي هذه العملية في سياق الجهود الأمنية التي تبدلها مصالح الدرك الملكي بسيدي بيبي، بتعليمات من قائدها الإقليمي، للقضاء على مختلف أنواع الجريمة، ولاسيما المتعلقة منها بترويج المخدرات والإتجار فيها، و هو ما خلق ارتياحا في أوساط عموم المواطنين وطمأنينة في النفوس.
التعليقات مغلقة.