مبادرة الحاج المرابط التعليمية.. عندما يتحول رجال الأعمال والأعيان بجهة سوس ماسة إلى شركاء في التنمية وترجمة المسؤولية الاجتماعية

في مبادرة تعكس الدور الريادي لأعيان وفاعلي جهة سوس ماسة في التنمية المحلية، قام رجل الأعمال البارز السيد الحاج محمد مرابط بزيارة مثمرة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، مجسداً نموذجاً للشراكة الفعالة بين النخب الاقتصادية والقطاع التعليمي.

وتميز اللقاء بطرح رؤية تنموية متكاملة تستند إلى تفعيل دور المؤسسات المواطنة في دعم القطاع التعليمي، حيث أبرز النقاش الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه رجال الأعمال وأعيان المنطقة في تجاوز التحديات التي تواجه التعليم، خاصة في مديرية اشتوكة آيت باها.

وفي سياق يؤكد التزام النخب الاقتصادية بالمسؤولية المجتمعية، أعلن السيد مرابط عن مشروع طموح لتوسيع العرض المدرسي من خلال إنشاء مؤسسات تعليمية خاصة في منطقتي آيت واكمار وادوز اسعود، مما يعكس وعي الفاعلين الاقتصاديين بدورهم في التنمية المحلية.

وأشادت مديرة الأكاديمية بهذه المبادرة النوعية، معتبرة إياها نموذجاً يحتذى به في تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومؤكدة على أهمية انخراط أعيان المنطقة في معالجة إشكالية الخصاص في البنيات التحتية التعليمية.

ويأتي هذا المشروع ليؤكد الدور التاريخي لأعيان سوس في دعم التنمية المحلية، مجسداً نموذجاً للاستثمار المسؤول اجتماعياً، ومعززاً لمكانة المنطقة كرائدة في مجال المبادرات التنموية التشاركية.