أرض التحدي والإنجاز.. اشتوكة أيت باها “ست سنوات… حكاية تحول” 1/10

مصطفى وغزيف

أوراش تنموية مفتوحة..

 استعراض لأهم المشاريع التنموية التي تم إطلاقها بالإقليم ما بين سنوات 2017و 2023

شهد إقليم اشتوكة أيت باها في السنوات الأخيرة دينامية تنموية متصاعدة، من خلال إطلاق عدد من المشاريع المهيكلة التي همت بالأساس تعزيز المكتسبات التي راكمها الإقليم في مجال البنيات الأساسية، من خلال مواصلة انجاز عدد من المشاريع لتعزيز العرض الطرقي بمختلف جماعات الإقليم، ودعم التزود بالماء الصالح للشرب ، بالإضافة إلى تعزيز شبكة الربط الكهربائي، وانجاز مشاريع التطهير السائل وتاهيل المراكز ، والنهوض بقطاعات التعمير وتاهيل المجال.

الى ذلك شهدت هذه المرحلة اعتماد مقاربة جديدة تروم النهوض بعدد من القطاعات الاجتماعية بالإقليم، من خلال إطلاق مخططات اقليمية للنهوض بقطاعات التعليم ، وتاهيل العرض الصحي بالإقليم، وانخراط قوي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في النهوض بعدد من القطاعات الاجتماعية، من خلال برامج للعناية بالطفولة المبكرة والأجيال الصاعدة، والاهتمام بالفئات الهشة ودوي الاحتياجات الخاصة، وادماج مختلف الشرائح الإجتماعية ،خصوصا الشباب حاملي المشاريع من خلال إطلاق جيل جديد من الانشطة الاقتصادية المدرة للدخل.

كما شهد إقليم اشتوكة ايت باها في السنوات الأخيرة حركية اقتصادية واجتماعية خلقت عددا من التحولات، حيت يواصل الاقيم تعزيز مكانته كقطب فلاحي على المستوى الجهوي والوطني، مع إطلاق مشاريع استتمارية كبرى ستساهم بشكل كبير في المحافظة على هذه المكانة الرائدة، خصوصا مشروع تحلية مياه البحر بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية، والمراهنة عليه لتوفير الماء الشروب لرقم مهم من الساكنة، بالإضافة إلى توفير المياه المخصصة للأغراض الزراعية بحوض اشتوكة، وهو من المشاريع الاستراتيجة دات القيمة المضافة العالية ، وباسقاطات تنموية متعددة ، خصوصا بالجماعات السهلية بالإقليم والتي تشهد حركية اقتصادية واجتماعية متنامية

الإقليم يتوفر ايضا على مجموعة من الموارد والمكونات الطبيعية والمجالية التي يمكن توظيفها لتنويع النسيج الاقتصادي وتعزيز فرص الشغل بمختلف جماعات الإقليم، خصوصا في مجالات الصيد التقليدي وتتمين المنتوجات البحرية، وتاهيل عدد من الأنشطة التعاونية في هذا القطاع.

كما يتوفر الإقليم على امكانيات واعدة للاستتمار في مجال الخدمات والصناعات الغذائية التحويلية المرتبطة بسلاسل الانتاج في المجال الفلاحي. مع التأكيد على أهمية الرصيد الطبيعي والمجالي ، خصوصا بالمناطق الجبلية التي تظل مناطق عدراء، وقابلة للتوظيف في خلق مشاريع سياحية، في مجال السياحة الإيكولوجية والجبلية، وتوظيف عدد من المكونات التراتيةالمادية والا مادية لخلق نوع جديد من الانشطة السياحية تراهن على مخططات للتسويق والترويج لمنتوج جديد يحمل علامة اشتوكة ايت باها.

ان هذه الحصيلة الإيجابية التي سنستعرض اهم محاورها في سلسلة من المواد هي انعكاس ملموس لدينامية العنصر البشري بمختلف مناطق الإقليم، والاستعداد التلقائي للمساهمة في انجاح مختلف البرامج والمبادرات التنموية ، مع التأكيد على أهمية النسيج الجمعوي ومشاركته المتميزة في تحقيق هذه النتائج الايحابية، ومساهمته في ابداع عدد من التجارب الناجحة في المجال الاجتماعي أصبحت تشكل نماذج يقتدى بها على الصعيدين الجهوي والوطني.

كما ان هذه الحصيلة هي مجهود تنموي متواصل على مر عدد من السنوات، تنزيله على أرض الواقع تمتل في مشاريع ضخمة، واستتمارات مهمة ، هي محصلة شراكة مؤسساتية ناجحة بين عدد من المتدخلين من سلطات عمومية ومنتخبين ونسيج جمعوي ومصالح قطاعية.

وسنسعى من خلال هذه الوقفات إلى تقديم المؤشرات الكبرى لحصيلة المشاريع التنموية بالاقليم خلال الفترة الممتدة بين سنوات 2017و 2023 من خلال المحاور التالية.

المحور الأول. البنيات والتجهيزات الأساسية .

المحور التاني.القطاعات الاجتماعية المحور الثالث القطاعات الإنتاجية. كما سنقوم باجراء مقابلات مع عدد من الفاعليين المؤسساتيين الذين ساهموا في تحقيق هذه المكتسبات مع القيام باستطلاعات ميدانية لبعض المشاريع المهيكلة التي تم اطلاقها مؤخرا، والتركيز على الأبعاد الانسانية في هذا المنجز من خلال قصص النجاح وتحدي الصعاب ومسارات التألق التي استفادت من هذه التحولات الايحابية التي شهدها الإقليم في السنوات الأخيرة. ..

بالصور..


آخر المستجدات
تعليقات
تعليق 1
  1. لايهم يقول

    اين النهوض بقطاع التعمير؟؟؟؟
    تم منع البناء وسط العالم القروي كليا ….

التعليقات مغلقة.