542 كلم من المحاور تعزز العرض الطرقي بالإقليم. ومقاربة فك العزلة أصبحت من الماضي
تعزيز البنيات التحتية
1تقوية وتنويع العرض الطرقي
خلال هذه المرحلة عرف الإقليم إنجاز عدد كبير من المشاريع الطرقية المهيكلة، وهي مشاريع تطلبت تعبئة استتمارات مهمة تجاوزت 757مليون درهم ، من خلال انجاز 225مشروعا.
وستمكن هذه المشاريع الممتدة على طول 542 كلم من تحقيق جملة من الاهداف الاقتصادية والاجتماعية، ومواكبة التحولات التي تعرفها مختلف جماعات الإقليم.
وهكذا تم انجاز عدد من المحاور الطرقية الرابطة بين عدد من الجماعات بالمنطقة السهلية، كطريقة تدارت بوسباط الذي،طال انتظاره لسنوات، والرابط بين تلات جماعات وهي سيدي بيبي وايت اعميرة والصفاء، بالإضافة إلى تعزيز الشبكة الطرقية بهذه المناطق التي تعرف ضغطا على بنياتها التحتية الطرقية ، وحركية قوية على مستوى السير والجولان. وستمكن مختلف هذه المشاريع التي تم اطلاقها بهذه المناطق دات الاستقطاب السكاني المرتفع من تجويد عملية التنقل وتيسير الولوج إلى مجالات الانتاج وربطها بالتجمعات السكنية..
وبنفس المقاربة تم اخراج عدد من المشاريع الطرقية المهيكلة بالجماعات الجبلية اعتمادا على مقاربة العدالة المجالية والترابية، وهي مشاريع نوعية ستمكن من ربط هذه المناطق بمحيطها الإقليمي، وتوفير الخدمات الأساسية والمرافق الاجتماعية، وتحسين شروط استقرار الساكنة بهذه المناطق دات التضاريس الجبلية الوعرة، في أفق تعزيز جادبيتها الاقتصادية .
أين التوازن بين الجماعات الترابية المكونة للإقليم؟ أين حظ جماعة ماسة وجماعة سيدي وساي؟
منطقة ماسة منسية منذ عهد المرحوم عبد العزيز الماسي.